الأحد 2024-11-24 21:59 م

ليفني :بولندا "بصقت" في وجهنا مرتين

01:13 م

استشاطت الأوساط الإسرائيلية غضباً صباح اليوم الخميس، بعد القرار البولندي الذي يقضي بالمصادقة على قانون يمنع تنسيب جرائم النازية إلى بولندا.


وقال يوآف غالانت وزير البناء والإسكان الإسرائيلي: 'يجب مناقشة هذه المسألة بادعاء أنه لا يمكن تقبل إنكار المحرقة'، بحسب ما جاء على موقع (عرب 48).

وأضاف: 'لا يمكن تجاهل قرار مجلس الشيوخ البولندي'، متابعاً: 'اللاسامية البولندية كانت تُزيّت عجلات النازية'.

وبحسبه فإن بولندا تنكر مسؤوليتها الجزئية في دعم وتقديم المساعدة في إبادة اليهود.

بدورها، قالت عضو الكنيست تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني) لإذاعة جيش الاحتلال: 'الحديث عن بصقة في وجه إسرائيل'.

وقالت: 'بولندا بصقت مرتين في وجه إسرائيل، مرة كدولة الشعب اليهودي التي تهتم بعدم وقوع محرقة أخرى، ومرة ثانية بصقت في وجه رئيس الحكومة الذي توصل لاتفاق مع نظيره البولندي، وبعد ذلك تم تجاهل الاتفاق'.

وأضافت: 'يجب البدء بشكل معلن ومكشوف بجمع مواد حول مشاركة بولندا في المحرقة، لنقل رسالة إلى البولنديين'.

وتابعت: 'يجب استدعاء السفير الإسرائيلي في بولندا لإجراء مشاورات، وإشراك الولايات المتحدة بالنتائج'، وبحسبها فإنه يجب على بولندا، أن تدفع ثمن تصرف لا يُحتمل.

عضو الكنيست إيتسيك شمولي، قال: 'القانون الذي سنه مجلس الشيوخ البولندي يحقق لبولندا إنجازاً مشكوكاً به بكونها الدولة الأولى التي ترسي في تشريعاتها بشكل مهين إنكار المحرقة، وبدلاً من الاعتراف بجرائم الماضي التي كان لها دور فيها، فهي تحاول إعادة كتابة الحقيقة والتاريخ'.

وأوضح أنه سيواصل الدفع باقتراح قانون يناقض القانون البولندي، ويوفر الحماية القضائية لكل ناج من المحرقة، يروي شهادته أو المربي الذي يعمل على تخليد الذكري.

وقالت عضو الكنيسيت كسينيا سفيتلوفا من (المعسكر الصهيوني): 'إن 'اليمين الإسرائيلي اعتقد أنه يمكن الاعتماد على حكومات قومية متطرفة موبوءة باللاسامية والعلاقات مع لاساميين، ولكن ذلك تبدد، وصُودق على القانون البولندي رغم تعهدات نتنياهو'.

وأضافت: 'إن جهات متطرفة ولاسامية في أوروبا والعالم تنهض، ويوجد في إسرائيل من يتمتع بتعانق المصالح معها، ويجب أن نتذكر أن من ينكر المحرقة ويواصل التحريض في بلاده ضد اليهود لا يمكن أن يكون صديقاً لنا'، على حد تعبيرها.

وقال أوري ماكليف رئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا، عضو الكنيست: 'إن عملية التشريع هي منح الشرعية لعمليات نفذت من قبل جزء لا يستهان به من الشعب البولندي، والذين كان دورهم فعالاً وقاسياً وفتاكاً'.

وأضاف: 'إن هذا القانون خطير لأنه قد يؤدي إلى أعمال لاسامية. وبحسبه فإنه 'يجب عدم تناسي أن جزءاً من الشعب البولندي سلموا أناساً للنازيين دون أن يكون لذلك ضرورة أو حاجة لإنقاذ أنفسهم، وإنما بدافع الكراهية لليهود'، على حد تعبيره.



gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة