السبت 2024-12-14 00:27 ص

ماذا يريد الإخوان المسلمون .. ؟؟

12:56 م


سؤال خطر ببالي من كترة معارضة الإخوان المسلمون وفي كل مره عندما أجد لهم الإجابه أرى صوابهم خطأ..

عذراً أيها الإخوان فلقد ترسخ بعقلي ومن تجاربكم السابقه في مجالات عده منها الانتخابات البرلمانيه بأنكم إنتهازيون للوصول لمبتغاكم تحت إسم ديننا الإسلامي..
فماذا فعلتم لنا نحن الشعب الذين تمثلوننا غير أنكم دائموا الإعتراض تحت القبه لما يفيد ولما لا يفيد..
سؤالي لكم أيها الإخوان بما أنكم مهتمون بمصلحة الشعب لما لا تنخرطون ببناء بلدنا الحبيب وإستلام بعض المناصب الحكوميه لحماية المواطن..؟؟؟
ولا أريد أن أسمع منكم جواباً بأن الحكومات هي من لا تريدنا..لأنني سأقل لكم من من كثرة إعتراضاتكم وتذمركم..
فأنتم نسيتم بأنكم وصلتم إلى سلطة تمثيل شعبي بإسم الإسلام ونسيتم الشرعيه الإسلاميه بهذا التمثيل كونكم تبحثون عن مناصب شعبيه فقط لاغير..
نعم هذه هي الحقيقه التي لا تريدون الإعتراف بها..منذ عام 1989 وأنتم بالبرلمان إلى أيامنا هذه وهذا ما أعيه أنا ماذا فعلتم غير الإعتراض الدائم..
لن أتكلم عن غيري هنا إلا أنني سأقل لكم بأنني قد مللتكم..
قبل فتره ليست ببعيده نشر لي هذا الموقع مقالاً بعنوان نحو بلد حضاري ديمقراطي وتناولت به أبسط الأمور من الحياة العمليه للمواطن للرقي والتحضر..
في جميع دول العالم هنالك قانون الصوت الواحد للإنتخابات إلا أنكم تتطالبون بتعداد الأصوات أتريدون أن تكونوا جميع كتلتكم بالبرلمان..أهذا هو التحضر والثقافه الحضاريه بنظركم..
يؤسفني أن أقولها بأنكم لا تفقهون شيئاً من الثقافه الحضاريه وأنكم نسيتم وللمره الألف بأن ديننا وعقيدتنا الإسلاميه هي أساس الثقافات وهو أساس الحضاره كونكم وللمرة الألف سأقولها إنتهازيون
تبحثون عن مناصب لكي تعترضوا ولا تفعلون شيئاً للمواطن..
أريد أن أطرح سؤالاً عليكم هو عندما تنتخبون رئيس حزبكم هل تنتخبونه بالصوت الواحد أم بعدة أصوات أم يصبح رئيسكم بالتزكيه..
وإن كان بالتزكيه دعوا الحكومه هي من تزكي مجلس النواب ونبقى معدومي حرية الرأي دون أي شيء إسمه ديمقراطيه..
في كلمة حضرة صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني وجه لكم كلمات بسيطه وكان مغزاها بأن تشاركوا ببناء وإصلاح وطن حين قال :
لايمكن تفصيل قانون على مقاس حزب سياسي واحد أو مجموعه تشكل أقليه , لكن صوتها هو الأعلى..وتابع بقوله لكم:هناك خيار أمامكم إما أن تبقوا في الشارع أو تساهموا ببناء أردن ديمقراطي جديد..
وتفسيراً آخر لكلمة مليكنا لكم بأن مصلحة الجماعه لا تقوم على مصلحة الفرد فالأردن كلها هي الجماعه وأنتم هو الفرد..
أرجوا منكم وأنا مواطن بسيط يعشق تراب الوطن ملتزم بدينه الإسلامي أن تعودوا لرشد صوابكم كي لا تصغروا بأعين المواطنين أكثر وأن تضعوا كتاب الله وسنة رسوله الكريم صوب أعينكم..
لنبقى يد واحده..عصبه واحده..لننهض بهذا البلد إلى الأمام..ليس من أجلنا ولكن من أجل أبنائنا الأجيال القادمه..
إعذوني فكلماتي كانت من قهري..

علي الشريف
alisharif2010@hotmail.com


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة