الأحد 2024-12-15 03:46 ص

محاولة إغتيال مطرب في إحتفال!

11:15 ص



تحضر الأفلام الأميركية بقوة على شاشاتنا ومن بعدها بأشواط باقي أشرطة العالم. بيروت التي لعبت دائماً دور ملتقى الحضارات تعرض من وقت لآخر أفلاماً أوروبية مختلفة، وإختارت هذا الأسبوع السينما الأسبانية حيث يعرض معهد سرفانتس 5 أفلام في صالة متروبوليس- أمبير، تفتتح بشريط ' my big night' للمخرج 'أليكس دو لا إيغليسيا' إنتاج العام 2015 ، عرض عام 2016 في مئة دقيقة.


المخرج الذي كتب السيناريو مع 'جورج غيريغاشفاريا'، أراد فيلماً متلألئاً، بالموسيقى والحركة والغناء والرقص والنساء الجميلات، ومع صوت جميل جميل لـ 'رافائيل' ملأ أجواء الشريط متعة سمعية وروحية.الشريط الأقرب إلى عرض مسرحي تدور أحداثه في مكان واحد، صالة شاسعة، وعشرات الطاولات، ورواد من الطبقة المخملية، عيون الكل على الكل، والكذب مفتاح التواصل وتحسين الجرعات الكيميائية بين الأزواج، أوالرجال ورفيقاتهن من الجنس اللطيف، اللوحات الراقصة على المنصة لا تهدأ، والجموع في حالة فقدان التوازن لكثرة النشوة والشعور بالسعادة المطلقة.

في هذا المناخ الإحتفالي، ينشط قاتل مأجور لتنفيذ عملية إغتيال في غمرة الإنشغال بالرقص والغناء، ضد المطرب المخضرم 'ألفونسو'أو المطرب الأسباني الكبير 'رافائيل'، الذي فاجأ الجميع ورغم تقدمه في السن أنه ما زال قوياً وقادراً على إستعمال مسدسه الذي أمطر مطلق النار عليه بوابل من الرصاصات المتلاحقة حتى جعله ينسحب ذليلاً من مكان الحادث، ولم يتحقق الهدف لأن كل الحاضرين إستنفروا لحماية الفنان حباً به وتقديراً لعطاءاته النموذجية في مجال الأغنية القادرة على العيش والفاعلية.وغرقت الصالة في فوضى عارمة، لم تستيقظ منها إلاّ مع تدخل القوى الأمنية.

تألقت في الفيلم الممثلة 'بلانكا سواريز' في شخصية 'بالوما' تمثيلاً وجمالاً، وغطّت على بافي الفريق، بفضل عفويتها والكاريسما التي تتمتع بها، ومعها 'ماريو كازاس'، 'بيبون نياتو'، 'هوغو سيلفا'، و'كارمن ماشي'، ويتميز في العمل المادة الموسيقية الحاضرة بقوة على إمتداد 100 دقيقة مع 'جوان فالنت' من دون الشعور بأي قدر من الملل، فيما لم يعتمد المخرج 'إيغليسيا'، على وسامة الممثلين، بل على فاعليتهم أمام الكاميرا.
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة