الجمعة 2024-09-20 16:35 م

محطة « طه حسين» للصرف الصحّي

08:03 ص
لم يجد المسؤولون عن محطة « صرف صحّي» بالزمالك في القاهرة اسما يليق بها سوى عميد الادب العربي الدكتور طه حسين.

تخيّلوا....
 يحدث هذا في مصر / العراقة والتاريخ والحضارة والريادة والى غير ذلك من الاوصاف ؟
الخبر من القاهرة وتحديدا من برنامج الاعلامي وائل الابراشي « كل يوم» الذي اثار الموضوع وهبّ محبو الدكتور طه حسين لإنقاذ « اسم» عميدهم الذي « تهزّأ « بعد مماته. اما الطريف في الامر، فهو «ردّ» القائمين على « المحطّة « الذين « استغربوا « الضجّة وقالوا « شو فيها ننكرّم طه حسين ونحط اسمه على محطّة مهمّة زي الصرف الصحّي» ؟
طبعا،جاء الرّد أعنف من المثقفين وخاصة الكاتب والنائب يوسف القعيد صاحب رواية « الحرب في بر مصر» الذي هدد وتوعد  مستغلاّ مكانته في مجلس الشعب المصري، مما جعل القائمين على « محطة الصرف الصحي» ، « يصرفون « النّظر عن التسمية خوفاً من توابع الزلزال» الثقافي» و» الاجتماعي» و» الاكاديمي» حيث ان الدكتور طه حسين «احتلّ مكانة سامية» في مصر والعالم العربي والعالم فكان وزيرا واكاديميا واديبا ومفكرا مرموقا.
هنا،..
حُسْن النوايا، لا يليق بصاحب « الأيام» و» الشعر الجاهلي» و» أديب» و» علي وبنوه» وغيرها من الكتب الادبية والفكرية.
يعني،ما لقيوا مكان يطلقوا عليه اسم طه حسين الاّ محطة الصرف الصحّي ؟
هزُلَت
عن جد هزُلَت
طيب أين اللباقة واللياقة والكياسة والذكاء والذوق في الموضوع ؟ هذا إذا افترضنا « حُسن النيّة» وان الجماعة القائمين على « المحطة» معجبون بالدكتور طه حسين ؟
اعتبروا ايها السادة
و « شُفيتم» ...!!
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة