الأربعاء 2024-11-27 22:39 م

مستقبل العملة الرقمية المشفرة في الشرق الأوسط (تعريف وتحديات)

01:22 م

العملة الرقمية المشفرة هي عبارة عن شكل من أشكال المال او النقد الرقمي وهو نظام صمم لكي يصبح آمنا، هذا حيث أنه في كثير من الحالات، يكون مجهولا من حيث من المرسل ومن المتلق.


هذه العملة الرقمية هي عملة مرتبطة بشبكة الإنترنت المشفر وهي مثل إرسال ايميل مشفر، وهي تحول المعلومات التي هي المقروءة إلى ما هو عبارة عن شفرة غير قابلة للإختراق، ومن ثم لا يمكن تتبع عمليات الشراء هذه ولا يمكن تتبع عمليات التحويلات أيضًا.

لقد ظهر علم التشفير مع وجود الحاجة الماسة إلى الاتصال الآمن في خلال الحرب العالمية الثانية. ومن ثم قد تطور في خلال العصر الرقمي الحالي مع تطور العناصر النظرية الرياضية حاليا وأيضا مع تطور علوم الكمبيوتر. اصبحت هذه الأدوات وسيلة التأمين الوحيدة في خلال الاتصالات وخلال المعلومات ورإسال المال على شبكة الانترنت.

 

ومن أنواع هذه العملات الرقمية المشفرة والتي تعتبر الأكثر شيوعاً:

1 - عملة بيتكوين: Bitcoin .   

 أهمها وأشهرها هي عملة البيتكوين العملة المشفرة الرقمية الأولى وهي الأكثر تداولا إلى الآن.

2- بيتكوين كاش:Bitcoin Cash.  

هذه العملة منقسمة ومنبثقة عن البيتكوين الأصلي في سنة 2017م، ولقد ساهمت في تسريع المعاملات والتحويلات في أن يتم فك شفرة البلوك لكلا من البيتكوين وبيتكوين كاش.

3 - عملة إثريومك: Ethereum.  

وهي قد تم تأسيسها في عام 2015م، هي عبارة عن رمز العملة المستخدمة داخل بلوكشين أثيريوم، ويو تعتبر ثاني عملة رقمية مشفرة القيمة.

 

4 - عملة ريبل: Ripple.

هذه العملة تعتبر هي آخر نظام دفتر السندات وهو الموزع. تستخدم في تتبع المزيد من أنواع المعاملات، من حيث أنه ليس العملات المشفرة فقط.

5 - عملة لايتكوين: -  Litecoin.

 هي عملة تعتبر الأكثر مماثلة لعملة البيتكوين.

 

مستقبل العملات الرقمية المشفرة في منطقة الشرق الأوسط

يوجد حالياً عدة سيناريوهات متنوعة لمستقبل سوق العملات الرقمية عن كيفية وضع هذه العملات الرقمية في المستقبل. سوف تصل هذه العملات إلى الدرجات الأكثر شيوعاً واستخداماً، من حيث أن العديد من المؤسسات المالية الرئيسية قد بدأت وعلى شكل متدرج في أن تدرك قيمة فوائد تقنية سلسلة الكتل وهي الشبكة التي تحتضن تقنية العملة الرقمية.

ولكن بالنسبة إلى الصعيد الإقليمي وليس العالمي فإنه لا يزال موضوع استخدام هذه العملات الرقمية محدود بالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط. حيث أن أحجام التعاملات والتداولات في الشرق الأوسط هو يعتبر الأقل من المتوسطات العالمية.

هذا على الرغم من أنه هناك العديد والكثير من المؤشرات مثل محول العملات وهي التي توضح كيفية أستخدام لهذه العملات فهي تمتلك قدرة كبيرة على التطور والنمو في المستقبل القريب خاصة في منطقة الشرق الأوسط، والذي هو الأهم أن هذه المؤشرات هي تسير في أتجاه نمو تصاعدي الآن من خلال استخدام البيتكوين وباقي العملات الرقمية المشفرة. وكذلك من خلال المعاملات المالية والتجارية.

 هذا الأمر الذي أدى إلى دخول عدة منصات إلكترونية وهي متخصصة داخل عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط، ومن ثم قد دفع هذا التطور الي بعض الحكومات لأدخال العملات الرقمية الي مؤسساتها المالية, مما سوف يساعد في تطور بنية وتنمية مستقبل هذه العملات الرقمية المشفرة في المستقبل القريب.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة