وانطلقت المسيرة الشعبية بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وشبابية وخيرية وتطوعية واكاديمية وتربوية وشيوخ ووجهاء المحافظة ، من دوار الثورة العربية الكبرى بمنطقة العيص وصولا إلى دوار نقابة المقاولين ، حيث اقيم في نهايتها مهرجان خطابي تأييدا لمواقف الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على الثوابت الوطنية تجاه حق العودة والوصاية على المقدسات ورفض صفقة القرن المزعومة ، معبرين عن التمسك بالقدس والمقدسات وحق الهاشميين بالوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف .
واكد المشاركون في المسيرة من رؤساء بلديات الطفيلة الاربع ومديري الدوائر الرسمية وممثلين عن الهيئات المحلية والخيرية والتطوعية والجمعيات الخيرية ووجهاء المحافظة الوقوف خلف القيادة الهاشمية رافضين التوطين والوطن البديل أو التنازل عن الوصاية الهاشمية .
وردد المشاركون في المسيرة شعارات تؤكد وقوف أبناء المحافظة خلف قيادة الملك عبدالله الثاني بوجه المخططات والضغوطات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعبين الأردني والفلسطيني والشعوب العربية.
ورفع المشاركون في المسيرة عبارات التأييد للملك عبدالله الثاني والتفافهم حول الراية الهاشمية: وحملت مضامين "القدس عربية والوصاية هاشمية" " كلنا معك سيدي " معلنين أن الأردن اكبر من كل الضغوطات والتحديات والإغراءات من خلال وحدته الوطنية والتفافه خلف قيادته وجيشه ومؤسساته في الدفاع عن ثوابته وثوابت الأم ،وان جميع المؤامرات التي تحاك ضده ستتحطم على صخور الصمود من أبنائه ووحدتهم ولحمتهم الوطنية في الدفاع عن هذا الوطن العزيز .
وهتف المشاركون في المسيرة " نعم مع سيدنا " الملك عبدالله الثاني و" لا للتوطين ولا للوطن البديل " ولا للتنازل عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في فلسطين إسلامية ومسيحية ".
ورفع المشاركون في المسيرة صور قائد الوطن والإعلام الأردنية ويافطات مؤيدة لمواقف الملك عبدالله الثاني ، والقيت خلالها مجموعة من القصائد والأغاني الوطنية التي تغنت بالقائد والوطن.
وعبر المتحدثون في المهرجان الخطابي عن تأكيدهم بان الشعب الأردني يقف مع الملك عبدالله الثاني في وجه الضغوطات التي تمارس على الأردن وان القدس وفلسطين في قلوب الأردنيين والوصاية الهاشمية حق شرعي وارث تاريخي.
كما عبر المشاركون في المسيرة عن رفضهم لممارسات الاحتلال واعتداءاته تجاه أهالي فلسطين، ورفض أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، ورفض التوطين والتمسك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية .
وقال رئيس مجلس محافظة الطفيلة الدكتور محمد الخصبة ان الإدانة الأولى لوعد بلفور كانت من قبل ابناء الطفيلة حيث كانت أول برقية صدرت من الوطن العربي تدين هذا الوعد، وها هم ابناء الطفيلة لا زالوا حماة الوطن والمدافعين عن حماه والملتفين حول قيادته الهاشمية ، مشيرا الى ارتباط الاردن بالقضية الفلسطينية .
وعبر عن دعم ابناء الطفيلة لمواقف الملك عبدالله الثاني في وجه المخططات التي تحاك لتصفية القضية قضية فلسطين والقدس والمقدسات .
وعبر رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور عودة السوالقة يشاركه رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في الطفيلة جميل الحجاج ورئيس ملتقى عفرا الثقافي عدنان عواد ومدير الثقافة الدكتور سالم الفقير ورئيس جامعة الطفيلة التقنية بالوكالة محمد المحاسنة ومنسق هيئة شباب كلنا الاردن سراج العوران ورئيس بلدية القادسية الدكتور سليمان الخوالدة ومدير منطقة العيص عمار العطيوي والناطق الرسمي باسم عشائر الطفيلة للاصلاح جهاد الحجاج عن الوقوف خلف القيادة الهاشمية في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وان الأردن لن يتخلى عن دوره الوطني الثابت مؤكدين ان جميع ابناء الطفيلة سيبقون الجنود الأوفياء لنصرة القدس التي دافع عنها الهاشميون على مدى التاريخ.
وقالوا "نحن معكم يا جلالة الملك في مواقفكم الصامدة لان القدس عنوان كرامتنا و لا للوطن البديل ولا للتوطين ونحن جميعا مع الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات" .
و اضافوا ان جميع شرائح محافظة الطفيلة تلتحم اليوم شيبا وشبابا نساء واطفالا تاييدا وولاء للملك عبدالله الثاني في التصدي للغطرسة الصهيونية حيال الأقصى المبارك والقدس الشريف معلنة دعمها الكامل للاءات الملك عبدالله الثاني الثلاثة التي رفعها بشموخ وكبرياء متحديا ورافضا الاعتراف بسيادة الاحتلال على القدس وتبعات ما يسمى بصفقة القرن وتوطين الفلسطينيين خارج دولتهم المستقلة على الأرض الفلسطينية مؤكدين ان ابناء الطفيلة الأشاوس لن تلين لهم قناة ولن يثنيهم الذود عن حماية القدس والتضحية من اجل فلسطين.
وأشاروا الى أن الوصاية على المقدسات في القدس تاريخية وشرعية ودينية أقرتها المواثيق والمعاهدات الدولية لا تهاون ولا تفريط فيها وهو ما عبر عنه الملك عبدالله الثاني بالوقوف بوجه الهجمة الشرسة والاعتداءات المحاولات الرامية الى تهويدها والاعتداء عليها .
وبينوا ان وقفة اليوم من أبناء الطفيلة هي وقفه الشعب مع القائد والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية والولاء والانتماء للوطن.
وقالوا ان ابناء الطفيلة جميعا يقفون خلف القيادة الهاشمية الحكيمة بمواقفها المشرفة تجاه القدس الشريف والوصاية على المقدسات الإسلامية وسنبقى على العهد دائما مع قائد الوطن في مواجهة التحديات .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو