الخميس 2024-11-14 09:52 ص

مفاجأة جديدة في قضية مقتل جمال خاشقجي - تفاصيل

05:26 م

أكدت وكالة "أسوشيتد برس" وقوع تطور جديد في قصة ملاحقة "وكلاء سريين" يلف الغموض انتماءهم للباحثين الذين كشفوا استخدام أدوات تجسس "صهيونية" في التنصت على الصحفي السعودي جمال خاشقجي.


 

وفي تقرير حصري ثان حول هذا الموضوع نشرته الوكالة الاثنين، كشفت "أسوشيتد برس" أن جهة مجهولة تواصل مساعيها بهدف نسف مصداقية الأشخاص الذين لهم صلة بالكشف عن تورط شركة NSO "الصهيونية" في التجسس على خاشقجي.


وأكدت الوكالة أن أربعة أشخاص جددا منخرطين في الموضوع تسلموا دعوات من قبل هؤلاء "الوكلاء" الذين يتقمصون شخصيات وهمية ويدّعون أنهم يمثلون شركات لا وجود لها في الواقع، لعقد لقاءات شخصية في لندن لبحث إمكانية التعاون في مشاريع لا علاقة لها بقضية خاشقجي.


لكن الهدف الحقيقي لهذه اللقاءات يكمن على ما يبدو في توجيه أسئلة استفزازية إلى هؤلاء الأشخاص، بغية الحصول منهم على اعترافات تضرهم، وذلك ضمن ما يعتبر حملة منسقة تهدف إلى نسف مصداقية من يتحدث عن "بصمات صهيونية" في قضية جمال خاشقجي الذي قتل داخل مقر قنصلية بلاده في اسطنبول على أيدي فريق أمني سعودي في الثاني من أكتوبر الماضي.


وهؤلاء الأشخاص الأربعة هم ثلاثة محامين لديهم دور في الدعاوى القضائية التي تم رفعها ضد الشركة الإسرائيلية في قبرص و الكيان بشأن الموضوع، وكذلك صحفي كتب تقارير حول القضية.


وصدر التقرير الأول لـ"أسوشيتد برس" بعد أن تعرض باحثان في مؤسسة Citizen Lab البحثية التي تنشط على أساس جامعة تورونتو في كندا لتصرفات مماثلة من هؤلاء الوكلاء، وتمكنت الوكالة من التقاط صورة أحدهم.


وبعد أيام من ذلك، تعرف التلفزيون الصهيوني وصحيفة "نيويورك تايمز" على هذا الرجل وهو مسؤول أمني صهيوني سابق يدعى آرون ألموغ-أسولين، مقيم في ضواحي "تل أبيب".


وأفادت القناة الـ12 الصهيونية السبت الماضي بأن شركة Black Cube  الخاصة تحقق في المسائل المتعلقة بالدعاوى ضد NSO، إلا أن الشركتين تنفيان وجود أي علاقة بينهما في هذا الموضوع.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة