السبت 2024-12-14 10:49 ص

منافس نتنياهو في الانتخابات يعزز تقدمه في استطلاعات الرأي

04:15 م

الوكيل - قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس بمحاولة اعلامية عاجلة للتصدي لما بدا تأييدا متصاعدا لمنافسه الرئيسي في الانتخابات المقررة الأسبوع المقبل وهو مرشح الاتحاد الصهيوني المنتمي لتيار الوسط.

وأظهرت أحدث استطلاعات للرأي تحول الزخم لصالح الاتحاد الصهيوني بعد أسابيع من السير كتفا بكتف مع حزب ليكود بزعامة نتنياهو الذي حذر الناخبين الذين تخلوا عن حزبه لصالح منافسين يتفقون معهم في الرأي أنه قد يخسر الانتخابات بدون أصواتهم.

وتوقعت استطلاعات الرأي أن يشغل الاتحاد الصهيوني 24 مقعدا وليكود 21 مقعدا في البرلمان (الكنيست) المكون من 120 مقعدا ويأمل الاتحاد أن يكون الفارق كافيا لاقناع الرئيس الإسرائيلي بتكليف زعيمه وهو اسحق هرتزوج رئيس حزب العمل بتشكيل ائتلاف حكومي بدلا من نتنياهو بعد الانتخابات التي تجري يوم الثلاثاء القادم.

وقال نتنياهو في مقابلة نشرت في صحيفة جيروزالم بوست 'إذا استمر الفارق بين ليكود والعمل في الزيادة.. فبعد أسبوع من الآن سيتناوب هرتزوج وليفني رئاسة الوزراء في إسرائيل بدعم من الأحزاب العربية' مشيرا إلى تسيبي ليفني التي تنتمي إلى يسار الوسط.

وبموجب شراكة هرتزوج وليفني في تكتل الاتحاد الصهيوني اتفق الاثنان على أن يقتسما رئاسة الوزراء عامان لكل منهما إذا شكل التكتل الحكومة الجديدة ومدتها أربع سنوات.

وفي حديثه مع جيروزالم بوست اليمينية وإسرائيل هايوم المؤيدة لرئيس الوزراء اليميني ركز نتنياهو رسالته على الاسرائيليين الذين يريدونه رئيسا للوزراء لكنهم يعتزمون اعطاء أصواتهم لشركاء محتملين في ائتلاف يقوده ليكود.

وقال جلعاد اردان وهو وزير في حكومة ليكود ومقرب من نتنياهو إنه يتوقع أن يجري نتنياهو مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية أخرى خلال الأيام القليلة القادمة في مسعى لاعادة 'أنصار ليكود وخطه العقائدي إلى بيتهم (الصحيح).'

وفي حديثه مع اسرائيل هايوم شكا نتنياهو من ان 'اليمينيين يظنون خطأ أنني سأنتخب على أي حال ولذلك يفكرون في تأييد أحزاب أخرى.'

وقال لجيروزالم بوست ان حكومة بقيادة الاتحاد الصهيوني 'ستحدث تحولا هائلا في السياسة وهذا خطر ومن يود ان يوقف هذا الخطر عليه ان يصوت لليكود لتضييق الفجوة.'

ويشير تراجع ليكود في استطلاعات الرأي إلى أن الخطاب المثير للجدل الذي ألقاه نتنياهو أمام الكونجرس الامريكي في الثالث من مارس آذار بشأن اتفاق نووي محتمل مع إيران لم يكن له تأثير كبير على الناخبين الإسرائيليين الذين اعتادوا هذه التحذيرات من زعيم يقضي فترته الثالثة على رأس الحكومة.

وجعل معارضو نتنياهو -رغم اقرارهم بمخاطر تسلح ايران نوويا- من ارتفاع تكلفة المعيشة في اسرائيل محور حملاتهم وحذروا من عزلة دبلوماسية بسبب سياسة نتنياهو المتشددة مع الفلسطينيين.

وخلال مقابلتي يوم الخميس جعل نتنياهو الأمن في صدارة حديثه.

وقال لجيروزالم بوست ان هرتزوج وليفني 'سينبطحان تماما أمام اي ضغوط' لمبادلة الارض مع السلام مع الفلسطينيين وسيقبلان باتفاق مع ايران.

وقال نتنياهو 'أمننا في خطر كبير لأن هناك خطرا حقيقيا من ان نخسر هذه الانتخابات.


رويترز


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة