الأحد 2024-12-15 13:57 م

من أسقط الملكة أحلام؟

01:56 م

الوكيل الاخباري - اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي فرحة عارمة، بعدما أعلنت قناة دبي الفضائية الإماراتية إيقاف برنامج “الملكة (ذا كوين)” للمطربة أحلام، بعد ساعات قليلة من إذاعة أول حلقاته.


وتنافست مواقع كثيرة في تقديم الأسباب، التي دفعت قناة دبي إلى إيقاف بث البرنامج المثير للجدل.


وفيما يلي مجموعة من الأسباب، التي أدت إلى سقوط أحلام من على عرش نجوميتها، في ساعات قليلة:


سوابق

حقيقة سقوط أحلام لم تكن مفاجئة لأي متابع للسوشيال ميديا؛ لأن أحلام نفسها تخرج دوما بتصريحات تثير استياء الكثير من المتابعين.

ويبدو أن برنامج “ذا كوين” كان محملا بشحنة سلبية مطلقة من كارهي أحلام، جعلتهم يوجهون أسهم الانتقادات للبرنامج؛ حتى قبل أن يشاهدوه أو يعرفوا محتواه.

ويمكن أن يتم ملاحظة ذلك في كسب المطربة أحلام بصورة دورية ومستمرة تقريبا من عداوات كثيرة داخل الوسط الفني بدأتها براغب علامة، الذي أطاحت به من برنامج “ آراب أيدول”، قبل أن تسعى لاحقا لمصالحته، بعد وفاة والده.


الغرور

يمكن أن يكون السبب الرئيسي في كره السوشيال ميديا للمطربة أحلام هو الغرور الشديد، الذي تظهر به في مواقع التواصل وعلى المواقع والشبكات الإعلامية.

تتباهى كثيرا أحلام بعرض مقتنياتها الثمينة، بصورة مبالغ فيها بالنسبة للكثير من المتابعين، كما أنه يخرج منها دوما تصريحات تتسم بالغرور الشديد، مثل أنها لا تجد أي منافس في الوسط الفني، وأنها الأكثر شهرة وتنافس أم كلثوم في الغناء، وما إلى ذلك من تصريحات أثارت استياء كثير من متابعي أخبارها.


الفكرة

ويعد واحدا من أبرز العوامل التي أدت إلى انقلاب والهجوم الشرس على البرنامج، كانت فكرته، التي استمت بالغرور الشديد؛ حتى أن بعض من شاهدوه هاجموا المشاركين فيه.

وتقوم فكرة البرنامج على أن مجموعة من الشباب يتسابقون فيما بينهم؛ لينالوا صداقة “ذا كوين” أو الملكة، التي هي بطبيعة الأحوال النجمة أحلام، وتوجه لهم أسئلة صعبة، ويخضعون لاختبارات أصعب ليظهروا مدى ولائهم للملكة؛ حتى ينالوا شرف صداقتها في نهاية البرنامج.

ويمكن أن نقوم أن من اختار فكرة البرنامج هو من تعمد بطبيعة الحال إسقاط أحلام، إلا لو كانت هي من اختارتها بنفسها، بحسب ما أكدته مصادر عديدة؛ لتكن أحلام نفسها هي من أسقطت الملكة أحلام.



السوشال ميديا

عمدت دوما أحلام على مهاجمة أي منتقد لها على السوشيال ميديا؛ حتى لو كانت وسائل إعلامية (صحف ومواقع وشبكات تلفزيونية)، دون أن تدرك أن كسبها كل تلك العداوات قد ينقلب عليها أحيانا.

لم تسعى يوما أن تسمع أحلام صوت أي منتقد لها، بل كانت تهاجمه هجوم ضار، دون أن تدرك أن تلك المواقع باتت تشكلة قوة حقيقية في سوق الإعلام العربي.

لم تستوعب أحلام الدرس الذي تلقته المذيعة المصرية ريهام سعيد، بعدما تجاهلت قوة السوشيال ميديا، التي دفعت قناة النهار لإيقاف برنامجها أيضا، بعدما هددت كافة الشركات الراعية لبرنامجها “صبايا الخير” بسحب إعلاناتهم من القناة بشكل عام.

باتت فعليا السوشيال ميديا أداة ضغط هامة ينبغي على أي نجم مشهور أن يدرك خطورتها، ويحاول تطويعها لمصلحته ويكسب من ورائها ولا يجعلها تنقلب ضده، وهو ما لم تستوعبه أحلام.










وكالات -


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة