الأحد 2024-12-15 08:27 ص

"نايا" أصابت "سيرين عبدالنور" بالاكتئاب واضطرتها لتغيير لون شعرها

11:33 ص

الوكيل- في الوقت الذي أكدت فيه على سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققته النجمة اللبنانية سيرين عبدالنور في مسلسل «لعبة الموت»، شددت على أن شخصية «نايا» التي جسدتها ضمن أحداث المسلسل أجهدتها كثيراً، حتى أنها وصلتها لمرحلة الاكتئاب.


سيرين قالت: «رغم أن تصوير «روبي» امتدّ 95 حلقة لكن لم يكن متعباً مقارنة بـ «لعبة الموت»، بقيت خمسين يوماً بعيدة عن بلدي وبيتي وابنتي وهذا أتعبني نفسياً، يستطيع كل إنسان أن يتحمّل التعب الجسدي بمجرد أن يستريح يوماً كاملاً، لكن شخصية «نايا» متعبة نفسياً للغاية، فالممثل يتخلى عن شخصيته الأساسية حين يؤدي دوراً ويتقمص شخصية ويعيش الحالة، فكيف لو كانت الشخصية ضعيفة نفسياً ومعنّفة؟».

التعب النفسي الذي سببته «نايا» لسيرين دفع الأخيرة لتغيير لون شعرها، وهذا ما أوضحته قائلة: «التقيت بعد التصوير بكثير من الناس، وطول أسبوعين كانوا يسألونني عن سبب حزني وإن كان ثمة مشكلة تتعبني أو إن كنت مريضة، لقد تأثرت بهذه الشخصية أكثر من أي دور آخر أديته في حياتي، لم أخرج من تحت تأثير الدور بسهولة، لقد غيّرت لون شعري لأنني كنت ألمح «نايا» كلما نظرت إلى المرآة».

أصعب المشاهد التي صورتها سيرين كشفت عنها بقولها: «مشاهد العنف، البكاء والتوسل والضعف والصفع، مشهد الضرب الأول والنزف الناتج عن الإجهاض، ومشهد الحلقة الأخيرة حين يقابل الزوج «عاصم» حبيب الزوجة ورب عملها «كريم» في المطعم ويواجهها لاحقاً بكلمات «يا فاجرة اعترفي بأنك تحبينه» ويضربها ثم يهددها بأهلها فتقول له إنها تحبه».

وأضافت:«كما أن المشهد الثالث حين تجلس على الأرض ويقحم رأسها في مغطس الإستحمام مؤثر للغاية، تقول له لاحقاً إنه فرض عليها حياة لا تريدها، تريد أن تكبر مع أطفالها وتحضر لهم ثياب العيد وتوصلهم إلى المدرسة، بكيت بحرقة كسيرين، حينها لم تكن «نايا» التي تبكي فقط، انهمرت حينها دموع التعب نتيجة ثقل الشخصية وحرقة البعد عن بيتي، إذ كان هذا المشهد الأخير الذي أصوره».


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة