السبت 2024-09-21 22:44 م

نصائح أساسية للتعامل مع طلاب الصف الأول

07:02 م

الوكيل - يبدأ العام الدراسي الجديد بالمملكة في الأول من أيلول (سبتمبر) المقبل، إذ يتوجه نحو 1.9 مليون طالبة وطالبة إلى المدارس الحكومية والخاصة ووكالة الغوث، كما يكشف معه معاناة عدد كبير من العائلات التي يدخل أولادها ' الصف الاول' بالمرحلة الدراسية الابتدائية، لتختلف كافة مقاييس وأنماط التعليم بالنسبة إليهم بين 'رياض الأطفال' والتعليم الأساسي.


وتتمثل الصعوبة التي قد يواجهها الأهل في عدم تقبّل الطفل للنمط الحياتي الجديد بسهولة تامة تمتد أحيانا للصراخ والبكاء والقاء الطفل نفسه على الارض رفضا للخروج بباص المدرسة وغيرها من طرق معاناة الطفل والاهل معا.

المرشدة النفسية ومعلمة الصف سعاد عوض الله، تشير الى أهمية تعزيز فكرة الذهاب الى المدرسة وتحفيز الأطفال من قبل الأهل؛ معتبرة أن الأهم هو دور المدرسة والمعلمات.

وتشير عوض الله إلى أنه غالبا لا تلتزم المعلمات او المدرسة بخطة ناجحة تحبب طلبة الصف الأول بالمدرسة مما يزيد الرهبة وعدم تقبل الطفل للذهاب الى الدراسة.

ومن ضمن الحلول الناجعة، وفق عوض الله؛ أخذ المعلمات على عاتقهم الشخصي اعداد خطط ونشاطات مثل التعارف ومشاركة الأطفال التعرّف على المدرسين ومرافق المدرسة بالأيام الاولى لكسر حاجز الرهبة للطفل.

ومن شأن الجهد الشخصي التخفيف على الطفل المقبل على المدرسة رهبة الذهاب الى المدرسة، اضافة الى أنه قد لا يكون ذهب الى رياض الأطفال ومتعلق بذويه لدرجة كبيرة، وهنا وفق عوض الله، لا بأس من تواجد الأم الى جانب طفلها باليوم الأول، مؤكدة ان المسؤولية بشكل مباشر ترتبط بالمدرسة والمعلمات برعاية أطفال الصف الأول بخطط تناسب أعمارهم.

أما الدكتور التربوي والاستشاري محمد أبو السعود فيقدم نصائح عدة للعائلات الاردنية، مؤكدا أن العملية في تشجيع الطفل لدخول المدرسة تشاركية بحتة بين الأهل والمؤسسة التربوية (المدرسة).

تتلخص النصائح، وفق أبو السعود، حول افتراض أن الطفل لم يذهب الى رياض الأطفال على المؤسسة المدرسية فعلى الكادر التعليمي للصفوف الأساسية أن يعي أن هذا الطفل يعيش بأجواء مختلفة عن أجواء العائلة ورياض الأطفال كخطوة أولى. الى جانب أن على المدرسة والمعلمة التي تستقبل طلبة جدداً بالصف الاول ان تعمل على التحضير لطرق جديدة لاستقبال الطلبة.

ولا مانع، وفق أبو السعود، على المدرسة أن تمنح الأم أو الاب البقاء مع طفلهم على الاقل نصف دوام اذا كان الطفل يود الخروج من المدرسة وعدم البقاء كنوع من التحفيز للبقاء بالمدرسة، حيث لا يقلق الطفل من عدم وجود والديه معه في مكان جديد خصوصا اذا لم يكن يذهب الى رياض الأطفال.

على المعلمات الالتزام بخطة دراسية محفزة للطلبة مليئة بالنشاطات المتنوعة والمناسبة لطلبة الصف الأول ليتكيف الطفل مع الأجواء المدرسية بشكل أسرع.

وفي حالة حدوث أي مشاكل وبكاء وعدم استجابة من قبل الطفل، كما يبيّن أبو السعود؛ على المدرسة أن تتشارك مع الاهل في تشجيع وتحفيز طفلهم للذهاب الى المدرسة بطرق مختلفة وباستشارة الهيئة التدريسية.

أما بالنسبة إلى مرافقي الباصات من الجنسين، وفق أبو السعود، فعليهم أن يقدروا أن الأطفال الجدد بالمدرسة قد يتعرضون للخوف والقلق، وعليهم محاولة تشجيعهم خلال رحلة الذهاب والاياب في (باص المدرسة) بأجواء ممتعة وترفيهية تشجع الطفل على الخروج باليوم التالي للمدرسة.

الغد


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة