يعد الصوم أحد أركان الاسلام الخمس التي حددها لنا القرآن الكريم وسنة نبينا محمد “ص” ، وهو من الفروض الدينية الهامة التي ترغب كل أم في تعويد أطفالها عليه في شهر رمضان المعظم،كما أن شهر رمضان يأتي في فصل الصيف لهذا يشكل صعوبة كبيرة في الإقلاع عن شرب الماء بشكل خاص.
شهر رمضان يعد فرصة جيدة لأطفالنا لزيادة إحتفالاتهم الإجتماعية وسط التجمعات الأسرية وهو الأمر الذي يعد أكثر صعوبة فى الأيام العادية بسبب إنشغالات العمل والضغوطات اليومية
فمع قدوم الشهر الكريم تجد الأم اعتراض تام من طفلها على الإقلاع عن تناول الطعام والشراب، لذا يجب على الأم أن تجعل الطفل لديه رغبة حقيقة في الصيام، دون إجباره على ذلك، وذلك من خلال إتباع عدد من النصائح التى تساهم فى تحفيزه على الصيام مثل الكبار.
1- التحدث المباشر مع الطفل عن أهمية الصوم
يجب أن تبدأ الأم في التحدث مع طفلها عن أهمية و فوائد الصوم فى شهر رمضان المعظم ومدى أهمية الشهر الكريم و فضله علينا. يجعلنا نشعر بالألم الذي يعاني منه الفقراء بسبب قلة الطعام و الجوع نظراً لأنهم لا يملكون المال الكافي لشراء أي شيء يرغبون به. كما انه ينظف الجسم من السموم. من الممكن أن تشتري بعض القصص الملونة التي تجذب إنتباهه و في نفس الوقت تتضمن فوائد الصوم وأهميته. هذا بالإضافة إلى مشاهدة هذه القصص في التلفاز حيث تعد القصص من أسرع الوسائل التى توصّل المعلومة للطفل بشكل جيد.
2- مشاركة الطفل تحضير زينة رمضان
يمكن للأم أن تجعل طفلها يشارك في الطقوس الخاصة بالإستعداد لإستقبال شهر رمضان المعظم منها تجهيز زينة رمضان وتعليقها فى المنزل. شراء الألعاب والفوانيس الرمضانية التي إختلفت أشكالها والوانها عن ذي قبل و باتت أكثر تميزاً. قيام الطفل بممارسة هذه الطقوس بنفسه يساعده على الشعور بالرغبة في صيام الشهر الكريم دون تضجر أو رفض بل على العكس سوف يطلب من أمه أن تساعده وتعينه على ذلك.
3- تعليم الطفل الصيام تدريجياً
يجب ألا تجبر الأم طفلها على الصوم مرة واحدة بل تسعى إلى تحبيبه في هذا الأمر. تبدأ معه بالصيام تدريجياً أي تجعل أول يوم صيام له لمدة 4ساعات فقط بدون طعام أو شراب. تقوم بعد ذلك بزيادة المدة في اليوم الثاني إلى 5 ساعات و هكذا مما تجعله يتهيأ تدريجياً إلى الصوم بعد ذلك اليوم بالكامل حتى موعد آذان المغرب. احذري زيادة عدد الساعات يومياً إذا وجدتِ طفلك لا يستطيع الصيام للمدة التي توجد في اليوم السابق.سيؤثر ذلك سلباً على صحته ويتحول الأمر إلى نتيجة عكسية مما يجعله يكره الصيام و لا يحب حلول شهر رمضان الكريم.
4- مكافأة الطفل وتشجيعه
من الضروري أن تقوم الأم بمكافأة طفلها على الصوم وذلك بالبحث عن طرق جديدة ومبتكرة تساعد على تشجيعه على الصوم دون أن تلجأ إلى العنف أو الصراخ. هذه الطرق ستتسبب في تعقيد الطفل وتكوين عدم رغبة لديه في الصيام بسبب أنه يتعذب من شدة الجوع والعطش و الضغط النفسى عليه. تشجيع الطفل من خلال الثناء عليه وتقديم الألعاب التي يفضلها كمكافأه له على تحمله الصيام للساعات المحددة له مما يشعره بالرضا والسعادة.يجعل ذلك لديه أيضًا رغبة لأن تكون أيام السنة كافة شهر رمضان هذا بالإضافة إلى القيام بطهي الطعام الذي يفضله ليفطر به ويكون حافزًا له.
5- مشاركة الطفل في إختيار وجبة السحور
يمكن أيضاً أن تتيح الأم الفرصة لطفلها لإختيار وجبة السحور التي يفضلها لتنمي بداخله معرفة أهمية هذه الوجبة فى جعله يتحمل الجوع والعطش الشديد. يجب تغذية الطفل خلال هذه الوجبة بمنتجات الألبان و الأجبان التي تعطي الطفل الكالسيوم الذي يحتاجه لبناء العظام والأسنان بشكل سليم.يجب أن تحرص الأم أيضًا على تشجيع طفلها على النوم قبل وجبة السحور حتى يستطيع الإستيقاظ للمشاركة في تحضير هذه الوجبة ومشاركة العائلة تناولها.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو