الخميس 2024-11-28 16:29 م

وزارة التربية و التعليم تتناسى معلمين و معلمات ابتعثتهم للخارج

10:33 ص

الوكيل الاخباري - أحمد المبيضين - أصبح التملص من الظهور لوسائل الاعلام و الرد على الملاحظات واستفسارات المواطنين من الواجبات المناطة للمكتب الاعلامي لوزارة التربية و التعليم والادارات العليا في الوزارة .


مشاكل عديدة و مؤرقة لاولياء امور الطلبة ومعلمين و معلمات ما زالت في ادراج مكتب الوزير و مستشاريه ومكتبه الاعلامي ، وان كان التبرير الرسمي لهم ان الوقت لم يحن بعد لرؤيتها و الوقوف على ملابساتها ، فما هو الاهم لديكم لتعملوا عليه ؟؟

ويمكننا القول ان معظم الملاحظات و الشكاوي والتي وردت مسبقاً لبرنامج الوكيل لا يمكن السكوت عنها ولو للحظة ، لما لها من اهمية في تحديد المصير المستقبلي للطلبة وخاصة من هم في المرحلة الثانوية ' التوجيهي ' ، ولكن ان تصل المعاناة و الآرق والخوف من قدوم يوم غد لمعلمين ومعلمات ' اردنيين ' ، هذا الذي لا يمكن التغاضي و السكوت عنه .

معلمين ومعلمات كانوا في قمة عطائهم التربوي ، الا ان تكاليف المعيشة والحلم بالمستقبل الافضل ، اوقعتهم في مصيدة ' الوزارة ' والتي قامت بابتعاثهم الى مملكة البحرين ومن ثم نسيانهم وعدم الاكتراث لهم .

برنامج الوكيل والذي يبث عبر اذاعة القوات المسلحة الاردنية ' راديو هلا ' تلقى صباح اليوم الاثنين العديد من الشكاوي من معلمين ومعلمات اردنيين متواجدون في دولة البحرين ، والذين بينوا خلال اتصالهم مع البرنامج ورسائلهم عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي للاعلامي محمد الوكيل ، ان الوزارة قد قامت في شهر آب من عام 2015 بالاتفاق معهم على ابتعاثهم للبحرين وضمن عقود توقع مع وزارة التربية و التعليم البحرينية بالشراكة مع وزارة التربية و التعليم الاردنية ، الامر الذي بعث في نفوسهم الراحة والاطمئنان لما في ذلك من رفع للدخل الشهري و تحسين للحياة المعيشية ، بدلاً من الراتب القليل المتقاضي هنا في الوزارة .

وبين المعلمون في اتصالهم ان عدد المعلمين و المعلمات الذين تم ابتعاثهم بلغ ' 70 ' معلم و معلمة ، ولكن الصدمة كانت عدم تقاضي دينار واحد من شهر آب لعام 2015 الى يومنا هذا ، الامر الذي تسبب في زيادة للأعباء المالية و تراكم للديون .

واوضح المعلمون ان اتصالات عديدة قد اجريت مع وزارة التربية الاردنية الا ان ' التملص' من الوقوف الى جانبهم ، وفعل ما يجب فعله من مخاطبة لوزارة التربية البحرينية كان مجهولاً وغائباً لدى الوزارة الموقرة .

وطالب المعلمون عبر برنامج الوكيل وزارة التربية و التعليم اتخاذ الاجراءات الرسمية ومخاطبة من هو معني من الجهات و الهيئات البحرينة في صرف مستحقاتهم الشهرية ، والتذكر انهم بيوم من الايام كانوا موظفين لدى الوزارة افنوا في عطائهم و لم يبخلوا يوماً في تقديم الرسالة التربوية لابنائهم الطلبة ، فهل هذا جزاء الاحسان يا وزارة التربية و التعليم ...!


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة