الوكيل - اطلق نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات نداء عاجلا للمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لدعم الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) وتمكينها من تقديم الخدمات التعليمية اللازمة للطلبة اللاجئين في مدارسها في الاردن.
وتواجه وزارة التربية والتعليم اعباء في حال عجزت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين»الاونروا» عن تلبية المطالب المالية المخصصة للتعليم والتي تواجه حاليا اشد ازمة مالية تمر فيها.
وكشف الذنيبات لـ(الراي) انه في حال عجزت الوكالة عن الوفاء بالتزاماتها التعليمية فان ذلك سيشكل عبئا اضافيا على المدارس الحكومية لا تستطيع القيام به.
وياتي هذا النداء بعد تهديد «الاونروا» بالتوقف عن تدريس 118 ألف طالب مع بداية العام الدراسي الحالي في حال لم يتم توفير العجز المالي في الميزانية التشغيلية والذي اعلنت عنه وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الاونروا) في شهر حزيران على هامش اعمال اللجنة الاستشارية للوكالة ومقداره 101 مليون دولار.
وقالت الناطقة باسم الاونروا في الاردن انوار ابو سكينة في تصريح اعلامي ان ‹الاونروا› يوجد لديها التمويل لتشغيل عملياتها ومن ضمنها المدارس لغاية شهر ايلول المقبل حيث لا يتوفر أي اموال للتشغيل للاشهر تشرين الاول وتشرين الثاني وكانون الاول من العام الحالي.
الذنيبات بين ان حجم التحديات التي يواجهها الاردن في قطاع التعليم نتيجة الأزمة السورية ، واستقبال الأردن للاجئين من دول عربية أخرى، ما يشكل ضغطاً كبيراً على بنية النظام التعليمي الأردني ويتطلب مزيداً من الدعم لمواجهة هذه التحديات.
وخلال لقاء الذنيبات امس البعثة الاشرافية لمشروع تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة والتي تضم ممثلين من الجهات الدولية الداعمة لقطاع التعليم في الأردن ( البنك الدولي، الإتحاد الأوروبي، الوكالة الكندية للتنمية الدولية، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، منظمة اليونسكو) عرض التحديات الكبرى التي تواجه التعليم في الاردن في ظل الواقع المتردي لوكالة الغوث.
بيان وكالة الغوث التي اعلنته امس الاول خلال اجتماعها غير العادي للجنتها الاستشارية بهدف مناقشة الأزمة المالية الأشد التي تعصف بالوكالة منذ تأسيسها، اشار الى ان اللجنة ستقوم بمراجعة المخاطر المتزايدة لاضطرار الأونروا بتأخير بدء العام الدراسي لما يقارب من نصف مليون طالب وطالبة في حوالي 700 مدرسة تنتشر في الشرق الأوسط ما لم يتم تمويل العجز البالغ 101 مليون دولار بالكامل قبل الموعد المقرر لبدء المدارس.
ويعتبر الأردن من أكبر الدول المضيفة للاجئين ومن أكبر الدول التي تقدم الخدمات للاجئين حيث تبلغ قيمة تكاليف هذه الخدمات ضعف موازنة الوكالة لمناطق عملياتها الخمس، وأن الحكومة لا تستطيع تحمل أعباء إضافية فوق ذلك.
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو