الوكيل - يصل الى عمان اليوم، وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي في زيارة جدلية، يلتقي خلالها نظيره ناصر جودة وعددا من كبار المسؤولين ، وسط اتهامات ايرانية عسكرية للاردن بالوقوف الى جانب الثورة السورية، والسماح بعبور طائرات إسرائيل العسكرية لضرب دمشق.
ففي السياق السياسي وحسب المصدر، فان الاردن يهدف لسماع رأي ايران باعتبارها لاعبا رئيسيا في المشهد السوري، حيث تقف الحكومة الايرانية الى جانب النظام وتمده بالسلاح، خاصة ان الاردن قدم مبادرة سياسية تهدف الى تجنيب سورية الوقوع في المزيد من الدم سواء المعارضة او النظام.
وتوقعت مصادر ان يُعاتب الاردن ، ايران وقادتها العسكريين، الذين يصدرون بشكل مستمر بيانات وتصريحات تفيد بتورط الاردن بالحرب على سورية، ووقوفه الى جانب المعارضة وامداد الجيش الحر بالسلاح.
زيارة صالحي تترافق مع تأزيم اردني داخلي جاء على شكل موقف سياسي شعبي، والثاني عملي من خلال حرق مقر طائفة البهره الشيعية في مدينة المزار الجنوبي، حيث مقام الصحابي الجليل جعفر بن ابي طالب.
هذا من الجانب الاردني، اما التأزيم من الجانب الايراني فجاء عبر تصريحات متكررة لقادة الجيش الايراني باتهام الاردن مباشرة تارة بتسهيل مهمة مرور المقاتلين المتشددين التابعين لجبهة النصرة وعبور الحدود الاردنية باتجاه سورية، ومرة اخرى باتهام الاردن بالسماح للطائرات الاسرائيلية للمرور وضرب دمشق.
مصادر دبلوماسية عربية اكدت ان زيارة صالحي لها ابعاد سياسية وامنية واقتصادية.
مباحثات الوزير الايراني التي ستبدأ يوم غد الثلاثاء تتناول مع المسؤولين الاردنيين العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تطويرها اضافة الى الازمة السورية .
يذكر ان مستوى التمثيل الدبلوماسي بين عمان وطهران متفاوت، حيث تتمثل الدبلوماسية الايرانية بمستوى سفير، بينما تمثيل الاردن في طهران بمستوى قائم باعمال' وزير مفوض'.
العرب اليوم
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو