الوكيل الاخباري - نجح فريق أتلتيكو مدريد للتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في هذا الموسم وتلك في المرة الثانية خلال 3 مواسم فقط حيث تخطى فرق كبرى أمثال بايرن ميونيخ وبرشلونة ليصبح الروخي بلانكوس على شفا تحقيق إنجاز تاريخي وبكل تأكيد يرجع الفضل بنسبة كبيرة إلى الأرجنتيني دييغو سيميوني ولكن ما هى أسباب نجاحه؟.
الروح القتالية
لا أحد يعلم ما هو رد فعل سيميوني قبل المباريات وكيفية قدرته على شحن معنويات لاعيبيه في المباريات الصعبة وإمكانياته في التخلص من الضغوط النفسية وجعل فريقه يلعب بأريحية تامة وهدوء دون إرتكاب العديد من الأخطاء وأبرز مثال على ذلك ما قدمه نجوم فريقه أمام بايرن ميونيخ على ملعب أليانز أرينا وقبل ذلك أمام برشلونة في نفس البطولة وكأن التشكيل الأساسي هو 11 نسخة من دييغو سيميوني داخل الميدان.
لعب لصفوف النادي
يمكن لأى مدرب تحقيق إنجازات مع أى فريق ولكن يظل النادي الذي خاض فيه معظم مسيرته الإحترافية هو الأفضل على الإطلاق فعندما كان التشولو لاعبا خاض مسيرة إحترافية جيدة رفقة أتلتيكو مدريد منذ 1994 حتى 1997 ثم عاد لإرتداء قميص الروخي بلانكوس من عام 2003 وحتى 2005 والنادي الإسباني هو أكثر فريق خاض معه سيميوني مباريات كلاعب حيث شارك معهم في 134 مباراة مسجلا 23 هدفا بالإضافة إلى أنه كان أحد عناصر الفريق الذي حصد الليغا في موسم 95/96 وبالتالي كل هذه الذكريات الجيدة سيكون لها دافع كبير بالنسبة إليه كمدرب.
الإعتماد على فكره
ما يميز سيميوني قدرته التكتيكية الرائعة وإمكانياته في تنظيم دفاعاته بطريقة مميزة مع إمكانية جيدة في نقل الهجمات واستغلال سرعات لاعيبيه ولكن المثير للدهشة هو قدرته على تطبيق فكره على جميع من دربهم بغض النظر عن شهرتهم أو أساميهم ولم يتأثر برحيل النجوم وكان يعرف الطريقة الأمثل بتعويضهم والتعاقد مع من سيساعده في تطبيق فكره كاملا ولذلك في غياب أهم النجوم لم يتأثر ففي مواجهة الذهاب أمام النادي البافاري غاب غودين للإصابة وبالرغم من قوة الأخير الدفاعية إلا أنه لم يكن هناك خلل في منظومة الأرجنتيني على الإطلاق.
إنريكي سيريزو
يساهم كثيرا وجود شخص مثل إنريكي سيريزو كرئيس للنادي خاصة مع قدرته المالية الرائعة بالإضافة إلى ثقته التامة في دييغو سيميوني وعدم التدخل بتاتا في الأمور الفنية فهو شخص يعلم دوره جيدا في النادي وهو الإدارة أما الفنيات فيتركها إلى أصحاب الإختصاص دون أى توجه منه حتى في شراء أى لاعب ولذلك كان من الطبيعي أن يصل أتلتيكو مدريد إلى دور نصف النهائي في 3 مواسم متتالية في دوري أبطال أوروبا وحصدهم لبطولة الليغا في موسم 2013/2014.
الإهتمام بالشباب
نجح دييغو سيميوني في تحقيق مزيج جيد ما بين الشباب والخبرة والمثال الأكبر على ذلك المدافع الأوروغوياني خوسيه خيمينيز الذي بدأ مشاركاته الأساسية مع الفريق في هذا الموسم بعد رحيل البرازيلي ميراندا وتواجد مدافع كبير ذو خبرة مثل غودين أضاف للفتى كثيرا ونفس الأمر ثقة الأرجنتيني الكبيرة في ساؤول نيغيز والدفع بالغاني توماس بارتلي في العديد من المباريات كبديل بالإضافة إلى عناصر خبرة مهمة أمثال غابي وتوريس فكانت النتيجة ظهور فريق متكامل الأركان.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو