واشنطن تعيد النظر في الشراكة التجارية عبر الأطلسي بعد انسحابها منها

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إعادة النظر في اتفاقية الشراكة التجارية عبر الأطلسي، التي كان قد أعلن انسحابه منها العام الماضي.

وأعلن ترمب عن قراره هذا أثناء اجتماع مع سياسيين من ولايات زراعية قلقة من نشوب حرب تجارية، حسب أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي.

وقال السيناتور الجمهوري بن ساس بعد الاجتماع 'إنه لنبأ سار أن الرئيس قد طلب من مستشاره الاقتصادي لاري كودلو والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر التفاوض على دخول الولايات المتحدة في الشراكة عبر المحيط الأطلسي'.

• روسيا تغلق أبوابها في وجه الاستثمارات الأمريكية

ووقع ترمب أمرا تنفيذيا في كانون الثاني الماضي يقضي بالانسحاب من الاتفاقية التي تضم 12 دولة، مؤكدا أنه يريد حماية الوظائف في الولايات المتحدة.

ومنذ أن انسحبت الولايات المتحدة من محادثات الشراكة عبر الأطلسي، مضت الدول الأحد عشرة الأخرى قدما في صياغة الاتفاقية وحذفت الأجزاء المتعلقة بالاستثمار والمشتريات الحكومية والملكية الفكرية، التي كانت بندا رئيسيا في مطالب واشنطن.

وتضم الاتفاقية كلا من المكسيك وكندا، اللتين تعيدان التفاوض مع الولايات المتحدة على بنود اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، إضافة إلى أستراليا، وبروناي، وتشيلي، واليابان، وماليزيا، ونيوزيلندا، والبيرو، وسنغافورة، وفيتنام.

Would only join TPP if the deal were substantially better than the deal offered to Pres. Obama. We already have BILATERAL deals with six of the eleven nations in TPP, and are working to make a deal with the biggest of those nations, Japan, who has hit us hard on trade for years!

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) 13 April 2018