إنجلترا وبلجيكا لتعويض خيبة الخروج ومُحاولة التعويض بالمونديال

كان يمكن لأي من منتخبي انجلترا أو بلجيكا أن يكون طرفا في نهائي كأس العالم 2018 بروسيا ، لكنهما سيتواجهان على ملعب “سان بطرسبورغ” للملمة خيبة الخروج ومحاولة التعويض بالمركز الثالث .

“أسود انجلترا” قدمت أداء جيدا بتشكيلة شابة لا تحظى بخبرة دولية واسعة سقطت أمام مثابرة كرواتيا في نصف النهائي 1-2 بعد التمديد ، و “الشياطين الحمر” بجيل ذهبي لم تعرف مثله البلاد منذ عام 1986 على الأقل (يوم بلغت نصف النهائي الأول والوحيد قبل العام 2018).

• رسمياً .. ساري مدرباً لتشيلسي لـ3 مواسم

وستكون انجلترا ، بطلة العام 1966 ، أمام رغبة إحراز المركز الثالث وتثبيت قائدها هاري كين كهداف للمونديال “6 أهداف حاليا” ، بالنسبة لمدربها غاريث ساوثغيت ، تجربة روسيا أسست رابطاً بين المشجعين ولاعبين يتوقع أن يدافعوا عن ألوان المنتخب لأعوام مقبلة.

أما المنتخب البلجيكي ، فجيله الذهبي الذي يضم القائد إدين هازارد وكيفن دي بروين وروميلو لوكاكو وغيرهم ، فيسعى الى تكرار إنجاز الحلول ثالثا (حققه عام 1986) ، رغم أن العديد من المعلقين رأوا فيه مرشحا محتملا للقب ، نظرا لكثرة المواهب في صفوفه ، وفي مقدمهم هازارد.