قالت الرئاسة الفلسطينية، إن 'المؤامرات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية ما تزال مستمرة، وذلك بعد تسريبات لمجلة، فورين بوليسي، عن خطة أمريكية لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)'.
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن الرئاسة، اليوم السبت.
وأوضح البيان أنه 'تم الكشف عن وجود رسائل البريد الالكتروني الداخلية لمستشاري البيت الأبيض، والتي دعا فيها جاريد كوشنر (صهر الرئيس دونالد ترامب وأحد كبار مستشاريه) للتخلص من وكالة (الأونروا)'.
وأضاف البيان أن هذه الخطوات 'تأتي لإخراج قضية اللاجئين من طاولة المفاوضات، وتكشف ما حذر منه الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس من خطورة ما أطلقت عليه الإدارة الأمريكية صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وتجريد شعبنا من كامل حقوقه المشروعة'.
و'صفقة القرن' تسمية متداولة إعلاميًا لمساعي واشنطن إنهاء القضية الفلسطينية، وتتضارب الأنباء عن بنود هذه الصفقة، التي جرى الحديث عدة مرات عن اقتراب موعد الإعلان عنها، ثم يتم تأجيل ذلك.
وفي عددها الصادر اليوم، نشرت مجلة 'فورين فوليسي' الأمريكية المعلومات التي تحدثت عنها الرئاسة الفلسطينية.
واعتبرت الرئاسة في بيانها أن 'ثبات القيادة الفلسطينية، وصمود أبناء شعبنا سيفشل كل المؤامرات لإنهاء القضية الفلسطينية تحت مسميات مزيفة'.
وأكدت أن قضية اللاجئين هي 'إحدى قضايا الحل النهائي، التي لن تحل إلا من خلال المفاوضات'.
وجمدت الولايات المتحدة نصف المساعدات السنوية التي تقدمها إلى الأونروا والمقدرة بـ300 مليون دولار، لم يدفع منها سوى 70 مليون دولار فقط، حسب الوكالة الأممية.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية، من 'تساوق (مسايرة) البعض مع المخططات الأمريكية والإسرائيلية الهادفة لتحويل القضية الفلسطينية من قضية شعب يسعى للحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة إلى قضية إنسانية'.
ودعت الرئاسة، المجتمع الدولي وتحديدا مجلس الأمن الدولي، لـ'الوقوف عند مسؤولياته، وفرض إرادته لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية'.
وطالبتهم كذلك بـ'إيقاف أي محاولات لتصفية قضية اللاجئين عبر إنهاء وكالة الغوث التي أُنشئت بقرار أممي لمتابعة أوضاع اللاجئين ولن ينتهي دورها إلا بحل هذه القضية حلا عادلا وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية'.
وتطالب مبادرة السلام العربية، التي أقرها العرب في قمتهم التي انعقدت ببيروت عام 2002، بانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين استناداً إلى قرار الأمم المتحدة 194.
وقاطعت السلطة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية بعد قرار ترامب في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال.
الأناضول
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو