وشهدت جنازته بعد صلاة الجمعة حضورًا مهيبًا، حيث تدافع الآلاف من أبناء المخيم والمناطق المجاورة لتوديع أنس إلى مثواه الأخير، وسط مشاهد مؤثرة ودموع لم تجفّ، تعبيرًا عن حجم الفاجعة.
وكان من المقرر أن تستقبل عائلة أبو جميل اليوم "عطوة اعتراف" بالتسبب بالحادث، إلا أن مشيئة الله سبقت، ورحل أنس قبل أن تنتهي إجراءات الصلح.
مواقع التواصل الاجتماعي ضجّت بخبر وفاة أنس،وعبّر من خلالها الأصدقاء والأقارب عن حزنهم العميق، وتداولوا صوره وذكرياته بكلمات تفيض بالألم والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
المنطقة اتشحت بالسواد، والأسى خيّم على الوجوه، وكأن المخيم كله فقد أحد أبنائه... فأنس لم يكن مجرد شاب، بل كان رمزًا للأخلاق والمحبة بين الجميع.
إنا لله وإنا إليه راجعون
-
أخبار متعلقة
-
انطلاق فعاليات الدورة العربية في ريادة الأعمال بالمجال الرياضي"
-
نشاطات شبابية وتنموية في عدد من المحافظات
-
افتتاح فرع الهندسة في الطب والأحياء في جامعة مؤتة
-
مياه اليرموك تنجز خطوط مياه في إربد بتكلفة 1.7 مليون دينار
-
اختتام المؤتمر الوطني الثاني للأمن الدوائي
-
جمعية سفراء العطاء تناقش "العنف الرقمي" لتعزيز الأمان الإلكتروني
-
"البيئة" وبرنامج المستوطنات البشرية يبحثان تحديات المناخ
-
الأمانة تبدأ بتركيب مئات الكاميرات في شوارع العاصمة لرصد المخالفات
