وشهدت جنازته بعد صلاة الجمعة حضورًا مهيبًا، حيث تدافع الآلاف من أبناء المخيم والمناطق المجاورة لتوديع أنس إلى مثواه الأخير، وسط مشاهد مؤثرة ودموع لم تجفّ، تعبيرًا عن حجم الفاجعة.
وكان من المقرر أن تستقبل عائلة أبو جميل اليوم "عطوة اعتراف" بالتسبب بالحادث، إلا أن مشيئة الله سبقت، ورحل أنس قبل أن تنتهي إجراءات الصلح.
مواقع التواصل الاجتماعي ضجّت بخبر وفاة أنس،وعبّر من خلالها الأصدقاء والأقارب عن حزنهم العميق، وتداولوا صوره وذكرياته بكلمات تفيض بالألم والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
المنطقة اتشحت بالسواد، والأسى خيّم على الوجوه، وكأن المخيم كله فقد أحد أبنائه... فأنس لم يكن مجرد شاب، بل كان رمزًا للأخلاق والمحبة بين الجميع.
إنا لله وإنا إليه راجعون
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يصل أربيل ويلتقي رئيس مجلس النواب الاتحادي في الإقليم
-
اعلان الفائزين بعضوية مجلس نقابة الصحفيين -اسماء
-
عوني الداود نائبا لنقيب الصحفيين الأردنيين
-
الملك يغادر أرض الوطن للمشاركة بمراسم جنازة البابا فرنسيس السبت
-
فوز طارق المومني بموقع نقيب الصحفيين الأردنيين
-
وفاة واصابتان بحادث سير في جرش
-
بدء عمليات فرز صناديق الاقتراع في انتخابات نقابة الصحفيين
-
الذكرى الحادية والثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف