وشهدت جنازته بعد صلاة الجمعة حضورًا مهيبًا، حيث تدافع الآلاف من أبناء المخيم والمناطق المجاورة لتوديع أنس إلى مثواه الأخير، وسط مشاهد مؤثرة ودموع لم تجفّ، تعبيرًا عن حجم الفاجعة.
وكان من المقرر أن تستقبل عائلة أبو جميل اليوم "عطوة اعتراف" بالتسبب بالحادث، إلا أن مشيئة الله سبقت، ورحل أنس قبل أن تنتهي إجراءات الصلح.
مواقع التواصل الاجتماعي ضجّت بخبر وفاة أنس،وعبّر من خلالها الأصدقاء والأقارب عن حزنهم العميق، وتداولوا صوره وذكرياته بكلمات تفيض بالألم والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
المنطقة اتشحت بالسواد، والأسى خيّم على الوجوه، وكأن المخيم كله فقد أحد أبنائه... فأنس لم يكن مجرد شاب، بل كان رمزًا للأخلاق والمحبة بين الجميع.
إنا لله وإنا إليه راجعون
-
أخبار متعلقة
-
وزير التربية يؤكد أهمية تطوير التعليم المهني لرفع نسبة التحاق الطلبة
-
المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 يوزع مساعدات غذائية لأهالي القطاع
-
إجراءات قانونية مستمرة بحق جمعيات وشركات مرتبطة بجماعة الإخوان المحظورة
-
القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة
-
أكيد: 95 إشاعة في تموز
-
الجيش يحبط محاولة تسلل مسلحين عبر الحدود الشرقية ويقتل اثنين منهم
-
القبض على شخص حاول اجتياز الحدود الجمعة بطريقة غير مشروعة
-
تنويه صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات