وجسدت طاولة الإفطار، التي وصفت بأنها "الأطول في المدينة"، لوحة إنسانية جمعت الأطفال وأسرهم مع المتطوعين الذين قدموا الوجبات الرمضانية وسط فرح وسرور بضيوف الأردن.
وأشار رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري خلال استقباله للأطفال إلى التلاحم المجتمعي الذي يجسد قيم السلط الأصيلة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على دور المدينة التاريخي في دعم القضايا الإنسانية والمبادرات التطوعية و حسن الضيافة والكرم.
وأشار المشرف على المبادرة، حمزة العواملة إلى أن هذا الإفطار يأتي امتدادا لمسيرة عطاء سنوية تقودها مبادرة أبناء السلط وتكية السلط وأبناء المدينة، بهدف ترسيخ قيم التضامن والضيافة الحضرية، لاسيما في شهر رمضان المبارك.
يذكر أن الأطفال المستفيدين من المأدبة هم جزء من مجموعة استقبلها الأردن بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني للعلاج من مرض السرطان في مستشفيات المملكة، حيث لاقوا حفاوة من أهالي السلط، الذين أكدوا أنهم "ضيوف الأردن وضيوف جلالة الملك"، وواجب المجتمع دعمهم في رحلتهم العلاجية.
-
أخبار متعلقة
-
عاجل اعترافات مصورة في تقرير تلفزيوني يبث في تمام الساعة الثامنة للضالعين في المؤامرة ضد الأمن الوطني
-
الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الولايات المتحدة المكسيكية الصديقة
-
وزير الاتصال الحكومي يصدر إيجازا صحفيا بعد قليل
-
بيان صادر عن دائرة المخابرات العامة
-
الملك يبحث مع السيناتور الأميركي جوني إرنست جهود وقف الحرب على غزة
-
إجراء عملية جراحية لترميم عنق مريض بالخدمات الطبية الملكية
-
الجيش العربي يرفع العلم الأردني على أعلى قمة جبلية في المملكة
-
القوات المسلحة الأردنية تحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني