الوكيل الإخباري - تساءل مواطنون عن آلية وكمية الوفر الذي تحققه الحكومة في الطاقة من خلال بدء التوقيت الصيفي باكرا في آذار، في الوقت الذي تشهد فيه أسعار الغاز المسال والنفط ارتفاعاً كبيراً في كل العالم.
وبينوا أن الحكومة كان هدفها من تعديل التوقيت توفير الطاقة وتقليل ساعات الاستهلاك، إلا أن أسعار النفط والغاز مرتفعة جداً الأن في العالم، حتى وصل النفط إلى أعلى معدل له ليتجاوز الـ 100 دولار للبرميل بسبب الأحداث التي تجري في اوكرانيا.
وطالبوا الحكومة بإعادة النظر بالقرار، والإبقاء على موعد التعديل السابق، ليكون مع آخر خميس من شهر آذار.
من جهته قال الخبير الإقتصادي حسام عايش، إنه مع ارتفاع أسعار النفط في العالم فإن قيمة الوفر الذي تحققه الحكومة من تعديل التوقيت بسيط ولا يغني شيء.
وبيّن عايش أن الحكومة بجميع الأحوال تحصّل ضريبة مقطوعة على المحروقات في الصيف والشتاء، بالتالي فإن ما سوف يتحقق من وفر لن يكون كبيراً حتى لو كان سعر برميل النفط دولار واحد.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
وعبر مواطنون عن استغرابهم من قرار بدء العمل بالتوقيت الصيفي في المملكة في الوقت الحالي، خاصة وأن الأردن الدولة الأولى والوحيدة في العالم التي تعدل التوقيت إلى صيفي في شهر شباط.
-
أخبار متعلقة
-
ولي العهد يؤدي صلاتي العشاء والتراويح بمسجد الشريفة فاطمة بنت ناصر في عمان
-
المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة
-
أوقاف إربد تطلق مبادرة" فرحة عيد" لكسوة 500 أسرة
-
جلسة حوارية بالعقبة بمناسبة يوم المرأة العالمي
-
أوقاف الكرك تفتتح المجلس العلمي الهاشمي الثالث
-
اجتماعان حكوميان مع كتلتي جبهة العمل والميثاق النيابيتين
-
الدولار يتراجع من أعلى مستوياته في 3 أسابيع
-
محاضرة حول الجرائم الإلكترونية في جامعة آل البيت