الوكيل الإخباري - بعد وفاة البروفيسور الفلسطيني عبدالستار قاسم، يوم أمس الإثنين ، بفيروس كورونا، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، حيث تزاحم الأردنيون بالتعليقات ، مشيدين بعقليته وإنجازاته وإبداعاته .
وخلال رصد "الوكيل الإخباري" للتعليقات التي انهالت على خبر الوفاة - أسفل الخبر - فقد كانت هنالك عبارات نعي مؤثّرة للراحل "قاسم"، داعين له بالرحمة والمغفرة وأن يُلهم عائلته الصبر والسلوان .
وقد انتشرت صور البروفيسور الفلسطيني، كالنار في الهشيم ، كما تم الحديث عن مناقبه ، ووطنيته ومهنيته وإخلاصه في عمله، وسيرته الحميدة ، التي ما زال يتم تناقلها عبر مواقع التواصل، وقد ترجّل الفارس عن خيله بعد أن رسم ملامح الوطن في كتبه ، وبات "أيقونة" تستحق أن تذكر .
سيرته في سطور
قاسم حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كنساس الأمريكية، ثم درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ميزوري الأمريكية، كما حاز درجة الدكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة ميزوري عام 1977.
تميّز بنشر عشرات الأبحاث، وصنفته إحدى دور النشر العالمية على "أنه من أفضل مائة كاتب في العالم"، وقد عمل أستاذا للعلوم السياسية في عدد من الجامعات بالضفة، أبرزها جامعتا “بيرزيت” و”النجاح” (خاصتان).
وصدر لقاسم نحو 25 كتابا وحوالي 130 بحثا علميا إضافة إلى آلاف المقالات بصحف عربية وأجنبية وفلسطينية، ومن أبرز عناوين كتبه “الفلسفة السياسية التقليدية”، و”الشهيد عز الدين القسام”، و”المرأة في الفكر الإسلامي”، و”الموجز في القضية الفلسطينية”، وحاز على جائزة “عبد الحميد شومان للعلماء الشبان العرب” لعام 1984.
-
أخبار متعلقة
-
الديوان الملكي يعزي العوايشة وأبو زيد والعربيات
-
العيسوي: الملك يرسم المستقبل بثبات الموقف ووضوح الرؤية
-
وزارة المياه: مخزون مائي متواضع جدا في السدود
-
الامن العام : 7 اصابات إثر تصادم حافلتين
-
الملك يؤكد ضرورة التحرك فورا للدفع باتجاه وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة
-
العثور على ناصر الحمدون متوفى في إربد بعد عمليات بحث مكثفة - تفاصيل
-
تجارة الأردن: اهتمام ولي العهد بقطاع تكنولوجيا المعلومات يشكل حافزا قويا للشركات
-
مفقود في إربد.. عائلة الحمدون تناشد البحث عن ناصر