وتعد القطايف من أشهر الحلويات العربية التي تحظى بشعبية كبيرة خلال شهر رمضان المبارك، إذ تزين
الموائد وتعد جزءاً أساسياً من تقاليد الشهر الفضيل في العديد من الدول العربية.
ويعود أصل القطايف إلى العصر الأموي في الشام، حيث يُعتقد أن أول من صنعها كان الطهاة في مدينة دمشق في القرن الثامن الميلادي. وتتميز القطايف بحشوات متنوعة مثل الجوز والفستق، ويمكن تحضيرها مقلية أو مشوية، مع إضافة القطر أو العسل حسب الرغبة.
ويعتبر التراث الشامي أول من ارتبط بصنع القطايف، حيث كانت تعتبر حلوى رمضانية بامتياز، ثم انتقلت مع مرور الزمن إلى مختلف أنحاء العالم العربي. وقد عُرفت القطايف في بعض المدن العربية الأخرى مثل القاهرة وبغداد، إلا أن الشام كانت مهد ابتكارها.
وترتبط القطايف ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان، حيث يفضل تناولها بعد الإفطار كوجبة خفيفة لذيذة. ولا زال العديد من الناس في الدول العربية يحرصون على تحضير القطايف كجزء من تقاليد شهر رمضان، لتظل واحدة من أبرز حلويات هذا الشهر الكريم.
-
أخبار متعلقة
-
دوار جديد على مثلث هام- ناطفة في إربد لتنظيم حركة السير
-
وزير الإدارة المحلية يفتتح قاعة إدبيان في ناعور
-
افتتاح مبادرات ومعارض طلابية لتجميل مدخل مدينة الكرك
-
العيسوي: الأردن بقيادة الملك يمضي نحو التحديث الشامل وتعزيز التماسك الوطني
-
توجيهات من وزير التربية والتعليم بخصوص مدارس
-
رئيس الوزراء يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني
-
التحاق 200 متدرب في برامج تدريبية متخصصة في الطفيلة
-
"عمان لحوارات المستقبل" تزور نقابة الصحفيين