وشدد الحمود في النقاش المفتوح لمجلس الأمن حول تعزيز التعددية والحوكمة العالمية، على حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض بموجب القرارات الأممية، مؤكدا أنه لا بديل عن "الأونروا" ولا غنى عنها في تقديم الخدمات الأساسية التي تمثل شريان حياة لما يقارب 6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان.
كما أكد "الضرورة الملحّة لدعم مجلس الأمن للأونروا لتمكينها من تنفيذ ولايتها الأممية بشكل كامل. فالوكالة تبقى الجهة الوحيدة القادرة على الاضطلاع بدورها الحيوي في تقديم خدمات أساسية لا غنى عنها للاجئين، وفي مساندة أهالي غزة على مواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يواجهونها".
وقال الحمود إن مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الرئيسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ما يستدعي تعزيز وحدته وتضامنه لضمان اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة في مواجهة الأزمات العالمية.
وبين ضرورة تعزيز النهج القائم على التوافق داخل المجلس، بحيث يُعطي الأولوية لحل النزاعات، وبناء السلام، والمساءلة، مشددا على ضرورة أن يعمل المجلس والجمعية العامة بتعاون أكبر، كما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية تعزيز دور الجمعية العامة في قضايا السلام والأمن، لا سيما عندما يعجز المجلس عن اتخاذ إجراءات، وتجنب الدول دائمة العضوية استخدام الفيتو بما يعيق المجلس.
-
أخبار متعلقة
-
زراعة الكورة تنفذ دورة تدريبية حول استخلاص الزيوت وتصنيع الطحينية
-
الأردن.. 1.6 مليون طالب وطالبة يتوجهون للمدارس الحكومية الأحد
-
اختتام مهرجان صيف عجلون بحفل فني وترفيهي مميز
-
أمانة عمان تواصل إزالة الاعتداءات على الأرصفة والشوارع
-
اختتام فعاليات ملتقى الوعظ والإرشاد في منطقة الشجرة بالرمثا
-
هيئة الاتصالات تطلق مشروع نقل الأرقام مع الاحتفاظ بها لدعم التحول الرقمي
-
الصفدي: يجب إجبار إسرائيل على إنهاء معاملتها اللاإنسانية للفلسطينيين
-
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية