الوكيل الإخباري - أحمد بني هاني
حين يتعلق الأمر بالوطن فإن أول ما يقدمه رجال الأمن أرواحهم فداءً للوطن وأهله، وحين يتعلق الأمن بحماية الوطن فإن أول ما يبذل هو درء الفتن والتمسك بوحدة الوطن وإفشال مخططات الإرهاب للعبث في الأردن ومقدراته.اضافة اعلان
الأردن الذي ولد في النار لم ولن يحترق بلهيبها، وسيبقى عصيا قويا منيعا على يد الإرهاب الجبانة، ولن يركع ما دام هناك رجال عاهدوا الله بأن يحموا سياجه وحامين حدوده وأن يبقوا له صمام الأمان المتين الذي لا يهتز، ولن يرضخ لأي سيناريوهات تستهدف أمنه واستقراره في ظل محيط ملتهب يعج بالفوضى وعبث العابثين.
نعم هناك من حاول اختراق الأردن خلال الأيام الماضية لكن بفضل أبنائه من رجال الجيش والأمن والمدنيين فإن مخططات الإساءة والنيل من وحدة الأردن وقوته فشلت فشلا ذريعا كيف لا وكانت العين الساهرة على أمن الأردن تراقب كل صغيرة وكبيرة لإحباط أي مخططات تستهدف استقرار المملكة من خلال التخريب والتي أسفرت عن مقتل المشتبه به باغتيال الشهيد العقيد عبدالرزاق الدلابيح وهو من حملة الفكر التكفيري وفق ما أفادت به مديرية الأمن العام واستشهاد 3 آخرين خلال العملية الأمنية هم النقيب غيث الرحاحلة والملازم معتز النجادا والعريف إبراهيم الشقارين.
الأردن الذي بقي عصيا على كل المؤامرات التي كانت تستهدفه منذ نشأته وطوال ما يزيد على 100 عام ما يزال مطمعا لأعين الطامعين والحاقدين ولكن بفضل حكمة قيادته الهاشمية ووحدة مواطنيه الغيورين على وطنهم سيبقى شوكة في حلق المتآمرين عليه ولن تنجح كل مخططاتهم للنيل منه، ودماء الشهداء الطاهرة التي روت أرض الوطن تشهد على ذلك.
إن قواتنا المسلحة الأردنية والمخابرات العامة وأجهزتنا الأمنية لا تألوا جهدا وتسعى جاهدة إلى ضمان استقرار الأردن والمحافظة عليه، ولا يكاد يخلو بيت أردني اليوم إلا وكان لأحد أفراده شرف الانضمام إلى القوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية وهو ما يميزنا في الأردن، وهذه القوات كانت دوما سيوفا مسلطة على رقاب الحاقدين ويدًا حنونة رقيقة على أبناء الأردن وهم الأوفياء الذين بذلوا تضحيات جمّة وسطروا تضحيات يشهد لها القاصي والداني.
واليوم المطلوب من كل أردني غيور على مصلحة وطنه أن يدرأ الفتنة وأن يلتف حول وطنه مهما بلغت التحديات والصعوبات، والاستقرار الذي تنعم به المملكة هو نعمة لا تقدر من الله سبحانه وتعالى الذي قال في كتابه العزيز "وهذا البلد الأمين". الآية 3 من سورة التين.
رحم الله شهداء الوطن.. وحفظ الله وطنا الغالي الأردن من كل سوء.
حين يتعلق الأمر بالوطن فإن أول ما يقدمه رجال الأمن أرواحهم فداءً للوطن وأهله، وحين يتعلق الأمن بحماية الوطن فإن أول ما يبذل هو درء الفتن والتمسك بوحدة الوطن وإفشال مخططات الإرهاب للعبث في الأردن ومقدراته.
الأردن الذي ولد في النار لم ولن يحترق بلهيبها، وسيبقى عصيا قويا منيعا على يد الإرهاب الجبانة، ولن يركع ما دام هناك رجال عاهدوا الله بأن يحموا سياجه وحامين حدوده وأن يبقوا له صمام الأمان المتين الذي لا يهتز، ولن يرضخ لأي سيناريوهات تستهدف أمنه واستقراره في ظل محيط ملتهب يعج بالفوضى وعبث العابثين.
نعم هناك من حاول اختراق الأردن خلال الأيام الماضية لكن بفضل أبنائه من رجال الجيش والأمن والمدنيين فإن مخططات الإساءة والنيل من وحدة الأردن وقوته فشلت فشلا ذريعا كيف لا وكانت العين الساهرة على أمن الأردن تراقب كل صغيرة وكبيرة لإحباط أي مخططات تستهدف استقرار المملكة من خلال التخريب والتي أسفرت عن مقتل المشتبه به باغتيال الشهيد العقيد عبدالرزاق الدلابيح وهو من حملة الفكر التكفيري وفق ما أفادت به مديرية الأمن العام واستشهاد 3 آخرين خلال العملية الأمنية هم النقيب غيث الرحاحلة والملازم معتز النجادا والعريف إبراهيم الشقارين.
الأردن الذي بقي عصيا على كل المؤامرات التي كانت تستهدفه منذ نشأته وطوال ما يزيد على 100 عام ما يزال مطمعا لأعين الطامعين والحاقدين ولكن بفضل حكمة قيادته الهاشمية ووحدة مواطنيه الغيورين على وطنهم سيبقى شوكة في حلق المتآمرين عليه ولن تنجح كل مخططاتهم للنيل منه، ودماء الشهداء الطاهرة التي روت أرض الوطن تشهد على ذلك.
إن قواتنا المسلحة الأردنية والمخابرات العامة وأجهزتنا الأمنية لا تألوا جهدا وتسعى جاهدة إلى ضمان استقرار الأردن والمحافظة عليه، ولا يكاد يخلو بيت أردني اليوم إلا وكان لأحد أفراده شرف الانضمام إلى القوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية وهو ما يميزنا في الأردن، وهذه القوات كانت دوما سيوفا مسلطة على رقاب الحاقدين ويدًا حنونة رقيقة على أبناء الأردن وهم الأوفياء الذين بذلوا تضحيات جمّة وسطروا تضحيات يشهد لها القاصي والداني.
واليوم المطلوب من كل أردني غيور على مصلحة وطنه أن يدرأ الفتنة وأن يلتف حول وطنه مهما بلغت التحديات والصعوبات، والاستقرار الذي تنعم به المملكة هو نعمة لا تقدر من الله سبحانه وتعالى الذي قال في كتابه العزيز "وهذا البلد الأمين". الآية 3 من سورة التين.
رحم الله شهداء الوطن.. وحفظ الله وطنا الغالي الأردن من كل سوء.
-
أخبار متعلقة
-
الأحوال المدنية: أرشفة 75 مليون وثيقة تاريخية
-
الملك يكرم لاعبين أردنيين
-
وزير المياه يبحث التحديات المائية مع منسقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
-
200 ألف دينار لتطوير مرافق مدينة الحسن للشباب في إربد
-
التربية تعمم على جميع المدارس بعد حادثة وفاة طالبين
-
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولات تسلل وتهريب وتقتل أحد المهربين
-
الداخلية: لا تغيير على أسس وإجراءات تملك غير الأردنيين للعقارات في الأردن
-
الأمن العام : لا رفع لإشارة حجز المركبة إلا بإصلاحها خلال أسبوع