الوكيل الاخباري - أوضحت دائرة الإفتاء العام حول حكم الجمع بين صلاة الظهر والعصر أو الصلوات بعذر المطر والشروط الواجب توفرها.
وقالت عبر موقعها الإلكتروني إن "الجمع بين صلاتي الظهر والعصر بعذر المطر رخصة في مذهبنا مذهب الشافعية، فقد ثبتت في السنة النبوية من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلا سَفَرٍ) رواه مسلم".
وأضافت "ولا بد من مراعاة شروط مذهب الشافعية عند الجمع بين الظهر والعصر، فلا يجوز الجمع بينهما بسبب البرد أو الرياح، ولو كانا شديدين، وتقتصر الرّخصة في حال نزول المطر أو البَرَد أو الثلج، ويجوز الجمع ولو لمقيم، كما يجمع بالسفر، ولو جمعه مع العصر خلافاً للروياني في منعه ذلك بالمطر ولو كان ضعيفاً بحيث يبل الثوب ونحوه كثلج وبرد ذائبين وشفان".
وأكدت أن لجمع الصلاة في حالة المطر 4 شروط منها استحضار نية الجمع خلال الصلاة الأولى، وعند بداية الصلاة الثانية ونزول المطر في أول الصلاتين وأن يكون المطر بما يبلّ الثياب، بمعنى أنه يشقّ الذهاب إلى المسجد مع وجوده وأن تكون صلاة الجماعة في المسجد.
-
أخبار متعلقة
-
زراعة جرش: إنشاء غرفة طوارئ ثابتة بمشتل فيصل
-
بيان صادر عن البنك المركزي الأردني
-
زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتسجيل حيازاتهم لضمان التعويضات
-
ضبط واتلاف 13 طناً من الدجاج الفاسد في الرصيفة
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
انطلاق فعاليات دورة ولي العهد الرياضية الثانية للمعلمات بالعقبة
-
اختتام دورة لأفراد الأمن الجامعي في "اليرموك"
-
تخريج دورات في مدرسة تدريب الحرس الملكي الخاص