الوكيل الاخباري - عقدت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية المجلس العلمي الهاشمي الثامن والتسعين، اليوم الجمعة، والرابع لهذا العام، بعنوان الباقيات الصالحات الله اكبر، بمشاركة مفتي القوات المسلحة الأردنية العميد الدكتور ماجد سالم الدراوشة.اضافة اعلان
وقال سماحته في المجلس، الذي أدارة مدير مديرية أوقاف عمان الثانية الدكتور احمد الخلايلة، أن ذكر الله اعظم ما تنشرح به الصدور فبه تتنور الأبصار ويسكن الفؤاد وتطمئن القلوب لقوله تعالى (الذين آمنو وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
وأضاف، أن كلمة الله اكبر لها خصوصية تلفت الأنظار وتجذب الأسماع لكثرة ترديدها وأثرها العظيم ومعناها الكبير وثوابها الجزيل فهي فطرة الله تعالى التي فطر الناس عليها، كما اسماها النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن الله اكبر هي شعار الإسلام ومدخله والتي قضت على الشرك والكفر وهي عبارة عظيمة لا تسعها عبارة الله اكبر، كلمة ملأت الأرض والسماوات تعظيما وتمجيدا للخالق، فالله هو الكبير والمتكبر وهو صاحب الكبرياء ولكل صفة لها دلالة تدور حول أن الله هو العظيم الممجد، وكل ما سواه واقع تحت حكمه فقير إليه .
ولفت إلى أننا عندما نقول الله اكبر ينهار كل شيء ويفنى أمام عظمته المطلقة لله سبحانه وهو المستحق وحده لأوصاف الكمال والجلال وتعاليه سبحانه عن مشابهة خلقه هي حقيقة إيمانية يجب التسليم بها فلا يوجد كبير غيره فلفظ اكبر اسم تفضيل فليس هناك كبير أمام الله سبحانه وكل ما يدعيه البشر من نسبة الكبر لعظيم أو قوي يزول أمام الله اكبر.
وأشار إلى أن الله اكبر كلمة يفتتح بها أهل الإسلام اعظم أعمالهم وهي الصلاة فهي شعار افتتاح الأذان والإقامة وبدء مخاطبة العبد ربه سبحانه في الصلاة ففي النداء إلى الصلوات الخمس في اليوم والليلة والإقامة خمسون تكبيرة، وأن الواجب على كل مسلم اذا قام الى صلاة يفتتح بالله اكبر.
وتابع سماحته، ان التكبير يتكرر مع المسلم بيومه وليلته مرات عديدة فالصلاة الثنائية فيها 11 تكبيرة والصلاة الرباعية فيها 22 تكبيرة وعدد تكبيرات المسلم في الصلوات المكتوبة في يومه وليلته 94 تكبيرة ليستحضر بقلبه عظمة من هو واقف بين يديه.
وقال، ان كلمة الله اكبر تفتح لها ابواب السماء لأنها تحمل بكيانها التعظيم لخالق السموات والارض ومن فيهن والعبد المؤمن حين يقول الله اكبر يستولي على قلبه كبرياء من رب السماوات والأرض فيقولها العبد المؤمن فيمتلأ بها قلبه ويخرج منه كل كبر وغرور ورياء لغير الله تعالى.
واضاف، أن الله اكبر تهذب الأخلاق وتزكي النفوس فهي تورث قلب العبد تعظيم شعائر الله تعالى، وهذا دليل على صلاح القلب وتقواه، وهي كلمة ترتعد لها اعداء الاسلام وتلقي بقلوبهم الرعب وتزلزل كيان اعداء الله.
وختم سماحته بدعوة المسلم لاستشعار الله اكبر في العبادة والحياة وذلك، لأن الله هو النافع والضار والمحي والمميت والوحيد المستحق للعبادة.
وقال سماحته في المجلس، الذي أدارة مدير مديرية أوقاف عمان الثانية الدكتور احمد الخلايلة، أن ذكر الله اعظم ما تنشرح به الصدور فبه تتنور الأبصار ويسكن الفؤاد وتطمئن القلوب لقوله تعالى (الذين آمنو وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
وأضاف، أن كلمة الله اكبر لها خصوصية تلفت الأنظار وتجذب الأسماع لكثرة ترديدها وأثرها العظيم ومعناها الكبير وثوابها الجزيل فهي فطرة الله تعالى التي فطر الناس عليها، كما اسماها النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن الله اكبر هي شعار الإسلام ومدخله والتي قضت على الشرك والكفر وهي عبارة عظيمة لا تسعها عبارة الله اكبر، كلمة ملأت الأرض والسماوات تعظيما وتمجيدا للخالق، فالله هو الكبير والمتكبر وهو صاحب الكبرياء ولكل صفة لها دلالة تدور حول أن الله هو العظيم الممجد، وكل ما سواه واقع تحت حكمه فقير إليه .
ولفت إلى أننا عندما نقول الله اكبر ينهار كل شيء ويفنى أمام عظمته المطلقة لله سبحانه وهو المستحق وحده لأوصاف الكمال والجلال وتعاليه سبحانه عن مشابهة خلقه هي حقيقة إيمانية يجب التسليم بها فلا يوجد كبير غيره فلفظ اكبر اسم تفضيل فليس هناك كبير أمام الله سبحانه وكل ما يدعيه البشر من نسبة الكبر لعظيم أو قوي يزول أمام الله اكبر.
وأشار إلى أن الله اكبر كلمة يفتتح بها أهل الإسلام اعظم أعمالهم وهي الصلاة فهي شعار افتتاح الأذان والإقامة وبدء مخاطبة العبد ربه سبحانه في الصلاة ففي النداء إلى الصلوات الخمس في اليوم والليلة والإقامة خمسون تكبيرة، وأن الواجب على كل مسلم اذا قام الى صلاة يفتتح بالله اكبر.
وتابع سماحته، ان التكبير يتكرر مع المسلم بيومه وليلته مرات عديدة فالصلاة الثنائية فيها 11 تكبيرة والصلاة الرباعية فيها 22 تكبيرة وعدد تكبيرات المسلم في الصلوات المكتوبة في يومه وليلته 94 تكبيرة ليستحضر بقلبه عظمة من هو واقف بين يديه.
وقال، ان كلمة الله اكبر تفتح لها ابواب السماء لأنها تحمل بكيانها التعظيم لخالق السموات والارض ومن فيهن والعبد المؤمن حين يقول الله اكبر يستولي على قلبه كبرياء من رب السماوات والأرض فيقولها العبد المؤمن فيمتلأ بها قلبه ويخرج منه كل كبر وغرور ورياء لغير الله تعالى.
واضاف، أن الله اكبر تهذب الأخلاق وتزكي النفوس فهي تورث قلب العبد تعظيم شعائر الله تعالى، وهذا دليل على صلاح القلب وتقواه، وهي كلمة ترتعد لها اعداء الاسلام وتلقي بقلوبهم الرعب وتزلزل كيان اعداء الله.
وختم سماحته بدعوة المسلم لاستشعار الله اكبر في العبادة والحياة وذلك، لأن الله هو النافع والضار والمحي والمميت والوحيد المستحق للعبادة.
-
أخبار متعلقة
-
الأحوال المدنية: أرشفة 75 مليون وثيقة تاريخية
-
الملك يكرم لاعبين أردنيين
-
وزير المياه يبحث التحديات المائية مع منسقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
-
200 ألف دينار لتطوير مرافق مدينة الحسن للشباب في إربد
-
التربية تعمم على جميع المدارس بعد حادثة وفاة طالبين
-
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولات تسلل وتهريب وتقتل أحد المهربين
-
الداخلية: لا تغيير على أسس وإجراءات تملك غير الأردنيين للعقارات في الأردن
-
الأمن العام : لا رفع لإشارة حجز المركبة إلا بإصلاحها خلال أسبوع