وأوضح الداوود أن المركز يهدف إلى أن يصبح الأردن مركزا إقليميا للتجارة الإلكترونية في المنطقة العربية.
وأضاف أن مصادر طرود التجارة الإلكترونية تتوزع على ثلاثة مراكز جمركية: مطار الملكة علياء الدولي، مركز جمرك البريد والمراكز الجمركية الحدودية البرية، مما أوجد تفاوتًا في الإجراءات الجمركية بين هذه المراكز، الأمر الذي استدعى إنشاء مركز جمركي موحد للتجارة الإلكترونية، من أجل توحيد وضبط الإجراءات في التعامل مع الطرود الواردة إلى المملكة والخاصة ببعائث التجارة الإلكترونية.
وأوضح أنه تم اختيار مبنى البريد الأردني مركزا لجمرك التجارة الإلكترونية، لتوفر المساحات الكافية مع إمكانية التوسع بمساحات إضافية وتوفر البنية التحتية اللازمة وتوفر النافذة الواحدة من الجمارك والرقابة والموقع الجغرافي للبريد الأردني الذي يسهم في تسهيل نقل الطرود إلى العاصمة والمحافظات وتوفير خدمات النقل السريع للتجارة الإلكترونية للمنازل وإمكانية تسليم الطرود في جميع مكاتب البريد وتوفر اللوجستيات التشغيلية الضرورية، بالإضافة إلى مستودعات الحجز المطابقة للأنظمة العالمية ومكاتب التخليص وعناصر الأمن والحماية اللازمة ومركز التبادل الدولي، مما يعزز من تنافسية دائرة الجمارك ورفع مرتبتها في المؤشرات الدولية لممارسة الأعمال.
-
أخبار متعلقة
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
"الصحفيين" تؤكد اعتزازها بنهج الملك في تعزيز حرية الصحافة ودعم الإعلام المهني
-
عيد ميلاد سمو الأمير هاشم بن الحسين يصادف غدا
-
عجلون :مجلس الخدمات يواصل جهوده للحفاظ على البيئة خلال العيد
-
الرئيس اللبناني يزور الأردن الثلاثاء
-
الملك يعقد لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني
-
ولي العهد للملك: دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة
-
الأمن العام: إجراءات متكاملة لتسهيل استقبال الحجاج في طريق العودة