وأوضح الداوود أن المركز يهدف إلى أن يصبح الأردن مركزا إقليميا للتجارة الإلكترونية في المنطقة العربية.
وأضاف أن مصادر طرود التجارة الإلكترونية تتوزع على ثلاثة مراكز جمركية: مطار الملكة علياء الدولي، مركز جمرك البريد والمراكز الجمركية الحدودية البرية، مما أوجد تفاوتًا في الإجراءات الجمركية بين هذه المراكز، الأمر الذي استدعى إنشاء مركز جمركي موحد للتجارة الإلكترونية، من أجل توحيد وضبط الإجراءات في التعامل مع الطرود الواردة إلى المملكة والخاصة ببعائث التجارة الإلكترونية.
وأوضح أنه تم اختيار مبنى البريد الأردني مركزا لجمرك التجارة الإلكترونية، لتوفر المساحات الكافية مع إمكانية التوسع بمساحات إضافية وتوفر البنية التحتية اللازمة وتوفر النافذة الواحدة من الجمارك والرقابة والموقع الجغرافي للبريد الأردني الذي يسهم في تسهيل نقل الطرود إلى العاصمة والمحافظات وتوفير خدمات النقل السريع للتجارة الإلكترونية للمنازل وإمكانية تسليم الطرود في جميع مكاتب البريد وتوفر اللوجستيات التشغيلية الضرورية، بالإضافة إلى مستودعات الحجز المطابقة للأنظمة العالمية ومكاتب التخليص وعناصر الأمن والحماية اللازمة ومركز التبادل الدولي، مما يعزز من تنافسية دائرة الجمارك ورفع مرتبتها في المؤشرات الدولية لممارسة الأعمال.
-
أخبار متعلقة
-
إطلاق برنامج تعزيز السياسات الثقافية والابداعية
-
لجنة تطوير السياحة بالطفيلة تناقش خطتها
-
الاجتماع 114 للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية ينعقد بتونس
-
نقيب أصحاب مكاتب استقدام العاملات ينتقد قرار "الفحص الطبي لمرة واحدة"
-
حوارية حول الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة
-
جائزة "الحسن للشباب" تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني
-
وزارة الخارجية تدين الهجوم على قوات الأمم المتحدة في السودان
-
مبادرة ولي العهد وسمو الأميرة رجوة لتوزيع الكنافة على الجماهير في سوق واقف
