التعليم عن بُعد نجاح على الورق وخطر في المستقبل

الوكيل الاخباري - نادر ابوحية - للعام الثاني على التوالي ومدارسنا تُطبق نظام التعليم عن بُعد بسبب إنتشار جائحة كورونا ، فالتعليم عن بُعد له ايجابيات وسلبيات واجهت الطلاب وأولياء أمورهم خلال الفترة السابقة .

ولعل أبرز الايجابيات التي استفاد منها الطلبة وأولياء الامور هي المحافظة على صحة ابناءهم بعدم ارسالهم للمدارس الذي جنبهم الاصابة بفيروس كورونا أوالاختلاط بالمصابين.

ومن بين الايجابيات التي رافقت التعليم عن بُعد ارتفاع معدلات الطلبة خلال العام الدراسي وتحقيق علامات لم تكن بالحسبان والسبب الرئيسي يعود الى أن معظم الاهالي يقدمون المساعدة لابنائهم بالاجابة عن الامتحانات المدرسية .

أما أهم السلبيات التي رافقت التعليم عن بُعد نجد أن الطلاب أصبحوا يعتمدون على الأهل في حل واجباتهم وتقديم الامتحانات عنهم أو يبحثون عن الاجابات من شبكة الانترنت دون فهم السؤال أو الجواب حتى و إن كان صحيحاً .

بعض اولياء الامور تفاجأوا من ارتفاع معدل أبنائهم في السنة الدراسية الحالية بما يزيد عن 20 علامة على المعدل العام .

ومن بين السلبيات هو غياب التفاعل بين الاستاذ والطالب وإنحساره خلف شاشة كمبيوتر، وغياب الانشطة المرافقة للعام الدراسي كالانشطة الفنية والرياضية والثقافية التي كانت تعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع المجتمع .

ويبقى السؤال هل استفاد الطلاب من نظام التعليم عن بُعد .. أم خسروا سنوات دراسية ستظهر نتائجها في المستقبل القريب ؟

اظهار أخبار متعلقة