الحكومة تعلق على الحظر الشامل

الوكيل الاخباري - أعلنت الحكومة بدء موعد حظر التجوّل الشامل الذي سيمتدّ لثلاثة أيّام، وتحديداً حتّى منتصف ليلة الأحد / الاثنين، وذلك اعتبارا من منتصف الليلة الماضية، مشيرة إلى أن اليوم الأوّل شهد التزاماً تامّاً ومقدّراً من غالبيّة المواطنين.اضافة اعلان


وقالت الحكومة في ايجاز صحفي مكتوب، الجمعة، إنها بدأت اليوم عمليّة إخلاء المواطنين العائدين من الخارج، الذين أتمّوا 17 يوماً في الحجر الصحّي الاحترازي بمنطقة البحر الميّت، حيث سيتمّ إخلاء 2770 شخصاً على مدى ثلاثة أيّام، وسيخضعون بعد ذلك إلى فترة حجر صحّي ذاتي في منازلهم لمدّة 14 يوماً.

وأكدت أنها ستبدأ تسيير الرحلات لاستقبال الدفعة الثالثة من الأردنيين العائدين من الخارج، اعتباراً من تاريخ السادس من حزيران 2020م، وتشمل دولاً ومدناً مثل: (البحرين، الكويت، أبو ظبي – دبي، الرّياض، مسقط، القاهرة، قطر، اسطنبول، الخرطوم، أرمينيا).

ولفتت إلى أن وزارة الخارجيّة وشؤون المغتربين ستقوم بالتعاون مع خليّة الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، يوم الأحد المقبل، الموافق للرابع والعشرين من أيّار 2020م، بإطلاق منصّة إلكترونيّة (safelyhome2.gov.jo)، لتسجيل جميع الأردنيين الراغبين بالعودة من الخارج، برّاً وبحراً، حتّى وإن كانوا قد سجّلوا سابقاً، وسيستمرّ التسجيل لمدّة ثلاثة أيّام، حتى السابع والعشرين من أيّار 2020م، وتضمّ المنصّة الجديدة خيارات تسهّل على المواطنين عمليّة التسجيل والإجراءات اللاحقة.

وسيعاد تفعيل المنصّة السابقة (safelyhome.gov.jo) مرّة أخرى لتسجيل الراغبين بالعودة جوّاً.

وبخصوص أبناء الأردنيّات، وزوجات الأردنيين، وحَمَلة الجوازات الأردنيّة المؤقّتة، فيتمّ تقديم طلبات العودة مباشرة من خلال السفارات الأردنيّة في الدول التي يتواجدون فيها.

وقالت الحكومة إن أولويّة العودة من الخارج ستكون للطلبة، ومن تقطّعت بهم السُّبُل، ومن فقدوا وظائفهم بسبب تداعيات وباء كورونا.

ودعت المواطنين إلى تحميل تطبيق (أمان) الذي أطلقته وزارة الصحّة، بهدف المساعدة في تسريع اكتشاف حالات العدوى الخاصّة بفيروس كورونا في مراحل مبكّرة، من خلال إعلام المستخدَم إذا خالط أحد المصابين، وإرسال تنبيهات له بضرورة الإبلاغ؛ وذلك من خلال تقنيّة متطوّرة تمّت برمجتها عبر التطبيق بأيادٍ أردنيّة وبشهادات شركات عالميّة تطوعت لخدمة المجتمع.

وأشارت إلى أن فكرة هذا التطبيق تمّ تطبيقها في العديد من دول الاتحاد الأوروبي (مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، وساهمت في اكتشاف الحالات المخالِطة مبكّراً، وقبل أن تمتدّ سلسلة الإصابات، وبالتالي تقليل فرص تفشّي الفيروس في البؤر والمجتمعات.

ولفتت إلى أن عدد مستخدمي تطبيق (أمان) خلال 24 ساعة من إطلاقه بلغت زهاء 38 ألف مواطن في المملكة، مع التأكيد على أنّ هذا التطبيق لا يخرق خصوصيّة المستخدمين.