وقال البرماوي اليوم الأربعاء، إنه لا يوجد نقص على الإطلاق في مادة الشعير، وأن ما ورد من ملاحظات من قبل بعض مربي الثروة الحيوانية والذين لديهم حيازات من الأغنام يعود إلى ارتفاع الطلب على مادة الشعير هذه الفترة، نظرا لشح الأمطار وضعف الموسم الرعوي.
وأضاف أن المعتاد أن يحصل كل مزارع على مخصصاته من الأعلاف المدعومة (الشعير والنخالة) على دفعات خلال الشهر من خلال مركز الأعلاف المحدد لاستلام الكميات المحددة له، لكن الطلب الآن يتضمن صرف كامل المخصصات مرة واحدة.
ولفت إلى حرص الوزارة على أن يحصل كل مزارع من أصحاب الحيازات من الأغنام على مخصصاته من الأعلاف المدعومة وضمن آلية تضمن توفير الشعير والنخالة لكل المزارعين، وأن صرفها مرة واحد يعني عدم إمكانية توفيرها لغيره في ذات الوقت.
وبين البرماوي، أنه بهدف تسريع وتسهيل الإجراءات وتنظيمها بنحو أفضل، فإن العمل جار لأتمتة إجراءات صرف الأعلاف المدعومة لأصحابها، بما يتيح للمزارع طلب الكميات التي يريدها ضمن المخصص له ويتم تأمينه بها من خلال مركز الأعلاف الذي يحدده.
وقال إن هذه الآلية توفر قاعدة بيانات للوزارة يومياً عن الاحتياجات المطلوبة من مادة الشعير وما يقابله ضمن الآلية المتبعة من النخالة وتأمينها من خلال مراكز الأعلاف، بحسب ما يحدده المزارع.
وأشار إلى أن الآلية الجديدة وبعد إنجازها ستتيح للمزارع الحصول على مخصصاته من الأعلاف المدعومة من أي مركز للأعلاف والبالغ عددها 51 مركزا، فيما الآلية الحالية تحدده بمركز واحد.
وبين أن الكميات التي تصرف شهريا من مادة الشعير لمربي الأغنام تتراوح بين 80 - 85 ألف طن شهريا، ومن النخالة ما بين 18- 20 ألف طن، وهي متغيرة حسب عمليات طحن القمح فمثلا تنخفض في شهر رمضان المبارك بسبب تراجع استهلاك الخبز، وبالتالي انخفاض عمليات طحن القمح.
-
أخبار متعلقة
-
الكشف عن سبب الأزمة المرورية على طريق عمان - إربد
-
فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة - أسماء
-
الترخيص المتنقل بالأزرق الاحد والاثنين
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء
-
بلدية الكرك الكبرى تكرم عددا من عمال الوطن
-
تنويه صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية: ملتزمون بدعم حرية الإعلام
-
وزير الإدارة المحلية يتفقد مشاريع في الأغوار