وبين أن اللقاءات الميدانية التي تنفذها الوزارة تهدف إلى تشجيع المواطنين على التصويت والاقتراع في الانتخابات، والوصول بمخرجات برلمانية تمثل مرحلة التحديث السياسي التي تمر بها المملكة.
وأوضح أن المجتمع الأردني تفاعل بإيجابية مع التحديث السياسي، وكانت النتائج إيجابية من حيث الإقبال على الانتساب للأحزاب الذي بلغ 95 ألف حزبي في 38 حزبا وطنيا أردنيا.
ودعا المواطنين الأردنيين إلى تقييم البرامج السياسية والانتخابية التي ستعلن عنها الأحزاب بعد إعلان قوائمها الانتخابية، وأن يختار الناخب الحزب الذي يمثل طموحه وأولوياته في تطبيق البرامج المتعلقة بمختلف القطاعات.
وذكر أن جلالة الملك عبدالله الثاني دعا الأردنيين إلى زيادة قاعدة صنع القرار، وأن الانتخابات النيابية المقبلة من أهم مراحل صنع القرار السياسي في الأردن، وعلى المواطنين المشاركة والمساهمة بانتخاب مرشحيهم لمجلس النواب المقبل على أسس برامجية سياسية، مؤكدا جدية الدولة بكل أجهزتها الرسمية في مكافحة المال الأسود.
وأشار إلى أن الحديث عن الانتخابات النيابية المقبلة مختلف عن أي انتخابات سابقة، لأن مجلس النواب المقبل سيكون مختلفا من حيث تركيبته وشكله، فسيكون لأول مرة في تاريخ البرلمان 41 مقعدا مخصصا للأحزاب كحد أدنى لترتفع هذه النسبة في انتخابات المجلس الـ21 إلى 50 بالمئة من عدد أعضاء مجلس النواب، ولترتفع في المجلس الذي يليه إلى 65 بالمئة من الحزبيين، لافتا الى أن قانون الانتخاب قائم على التدرج في منح الأحزاب حضورا تحت قبة البرلمان.
-
أخبار متعلقة
-
248 ألف عائلة تحصل على معونة الشتاء من وزارة التنمية
-
اتحاد العمال يرحب بالحوار الوطني حول تعديلات قانون الضمان المقترحة
-
إطلاق برنامج تعزيز السياسات الثقافية والابداعية
-
لجنة تطوير السياحة بالطفيلة تناقش خطتها
-
الاجتماع 114 للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية ينعقد بتونس
-
نقيب أصحاب مكاتب استقدام العاملات ينتقد قرار "الفحص الطبي لمرة واحدة"
-
حوارية حول الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة
-
جائزة "الحسن للشباب" تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني
