الوكيل الإخباري - أحمد بني هاني
شدد رئيس الوزراء بشر الخصاونة على التزام المؤسسات الرقابية على الحكومة بالحياد وأن تكون بعيدة عن أي محاباة أو إملاءات قد يفرضها الانتماء الحزبي.
وقال الخصاونة، خلال مناقشة مجلس النواب، اليوم الاثنين، مشروع القانون المعدل لقانون المركز الوطني لحقوق الإنسان لسنة 2022، إن الجهات الرقابية والقضائية والقائمين عليها والأجهزة الأمنية والسفراء والمراكز المرتبطة بحقوق الإنسان يجب أن تكون محايدة وغير حزبية.
وأضاف أن المؤسسات المالية وخاصة البنك المركزي يجب أن يكون محايدا وبعيدا عن أي إملاءات لأي حزب سياسي لا تتسق مع إدارة الشأن النقدي والسياسة المالية، لافتا إلى ضرورة أن تبقى هذه المؤسسات بمنأى عن التجاذبات الحزبية.
وأوضح الخصاونة أن الحياد يجب أن يقوم عليه عمل هذه المؤسسات، كما يجب إيجاد الضمانات لعدم سيطرة الأولويات الحزبية أو المحاباة لحزب ما على حساب الآخرين.
وأشار إلى أن التعديل المقترح على مشروع قانون حقوق الإنسان بعدم الانتساب لأي حزب سياسي لا صلة له بعدم التشجيع على الانتماء للأحزاب بدلالة تشجيع الشباب على الانتظام بالأحزاب السياسية.
ويشترط مشروع القانون المعدل لقانون المركز الوطني لحقوق الإنسان لسنة 2022، فيمن يعين رئيسا للمجلس أن لا يكون منتسبا لأي حزب سياسي، كما يشترط المشروع على من يعين مفوضا عاما بالمجلس ألا يكون منتسبا لأي حزب سياسي.
-
أخبار متعلقة
-
البلقاء التطبيقية تنفي وقوع حالة طعن داخل الحرم الجامعي
-
"النزاهة" تعقد برنامجاً تدريبياً بالتعاون مع "الإدارة المحلية"
-
الشوبك مدينة الثقافة الأردنية لعام 2025
-
انطلاق فعاليات مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الـ24 غدا
-
الضمان يعلن مقدار الزيادة السنوية للمتقاعدين وموعد صرفها
-
"البلقاء التطبيقية" تبحث ووفداً ألمانيا تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المدن الإسفنجية
-
"كلنا الأردن" تختتم دورة في صناعة المحتوى الرقمي في العقبة
-
الزراعة: حملة وطنية للإدارة المتكاملة لأشجار الزيتون