الوكيل الإخباري - اختتم ملتقى طيف للآداب والفنون فعالياته، مساء أمس الجمعة، والتي استمرت ثلاثة أيام، على مسرح مدرسة معاذ بن جبل الأساسية في بلدة الطرة شمال مدينة إربد.
وحضر فعاليات المنتدى مدير ثقافة إربد الأديب الشاعر عاقل الخوالدة ومديرة مديرية التربية والتعليم للواء الرمثا ليزا حجازي، إضافة إلى عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والإعلام، وأبناء بلدة الطرة، وأدار مفرداته الشاعر أحمد طناش شطناوي.
وقدم رئيس ملتقى طيف الشاعر محمد تركي حجازي إيجازا حول مسيرة الملتقى الثقافية، مؤكدا أهمية التوازن بين المنتج الإبداعي من جهة والنقد الأدبي من جهة أخرى.
ولفتت مديرة مديرية تربية لواء الرمثا ليزا حجازي إلى أهمية التشارك والتعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية لدفع عجلة التقدم ورفع الوعي الاجتماعي وتربية النشء.
بدوره، سلّط مدير ثقافة إربد الأديب عاقل الخوالدة الضوء على احتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية 2022، وضرورة الارتقاء بالفعل الثقافي من خلال الجمعيات الثقافية، التي يقع على عاتقها المسؤولية الأكبر بإظهار هذه المناسبة، بما يليق بمدينة إربد وتاريخها الثقافي العريق وحاضرها المشرف.
وأثنى الخوالدة على مسيرة ملتقى طيف وعلى ما يقدمه من فعاليات ثقافية مشرفة وهادفة، مؤكدا تقديم كل أوجه الدعم الممكنة لبقائه واستمراريته.
واستهل حفل الافتتاح بقراءات شعرية للشعراء المشاركين: سمير قديسات، قيس قوقزة، ومهند ساري من الاردن، والشاعر حارث الأزدي من العراق، حيث قرأوا قصائد عاينت وتناولت الواقع الإنساني والوجودي، وتسامت بشعريتها العالية إلى سماوات موغلة بالادهاش والتواصل الوجداني مع المتلقين.
واختتم الافتتاح بتكريم الشعراء والمشاركين من قبل راعي الحفل.
واستهلت فعاليات اليوم الثاني في رحاب جامعة اليرموك في مدرج عرار في مبنى المؤتمرات والذي حضره عدد كبير من الأكاديميين وطلبة الدراسات العليا والمهتمين بالشأن الأدبي من شعراء وأدباء ونقاد، حيث اشتمل على جلسات نقدية شارك بها كل من الأستاذ الدكتور بسام قطوس والدكتورة ليندا عبيد والشاعر سمير قديسات والشاعر محمد حجازي، وأدارها الأديب رائد العمري، تم خلالها الحديث عن المسابقات الشعرية وأهميتها ودورها في تطوير المشهد الشعري العربي.
كما قدم خلالها الأستاذ الدكتور بسام قطوس قراءات نقدية لسبعة نصوص فائزة بجوائز عربية عريقة لسبعة شعراء إربديين وهم: محمد تركي حجازي، أحمد الخطيب، مهند ساري، لؤي أحمد تركي عبد الغني، محمد العزام، وأمين الربيع.
وأوصى المشاركون بضرورة إدخال مثل هذه النصوص الشعرية، والتي ارتقت بقيمها الفنية والبلاغية والجمالية للفوز بجوائز مهمة على مستوى عربي وعالمي لمقررات وزارة التربية والتعليم، وإدخال هذه النصوص ومثيلاتها إلى المناهج المعدة لطلبة الآداب في الجامعات الأردنية، وضرورة توجيه طلبتهم لتقديم بحوثهم في رسائل الماجستير والدكتوراه لدراسة نتاج الشعراء الذين حصلوا على جوائز عربية مهمة في مختلف حقول الإبداع الأدبي لأهمية نصوصهم، وأهمية دعم الأدباء والشعراء الأردنيين الحاصلين على جوائز عربية مهمة والاحتفاء بنصوصهم.
تلا ذلك الرد على مداخلات الحضور وتكريم المشاركين بالدروع التكريمية من قبل رئيس ملتقى طيف الشاعر حجازي.
واختتمت فعاليات المؤتمر بالأمسية الشعرية، والتي نظمت في قاعة المؤتمرات ببلدية إربد الكبرى، والتي أدارت مفرداتها الشاعرة رنا بسيسو، وشهدت قراءات شعرية عالية للشعراء محمد خضير، علي الفاعوري، أمين الربيع من الأردن والشاعر محمد طكو من سوريا والشاعر سعد العراقي من العراق، بحضور نوعي من الشعراء والأدباء والمفكرين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي، تلاه تكريم المشاركين من قبل رئيس الملتقى.
-
أخبار متعلقة
-
الملك يكرم لاعبين أردنيين
-
وزير المياه يبحث التحديات المائية مع منسقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
-
200 ألف دينار لتطوير مرافق مدينة الحسن للشباب في إربد
-
التربية تعمم على جميع المدارس بعد حادثة وفاة طالبين
-
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولات تسلل وتهريب وتقتل أحد المهربين
-
الداخلية: لا تغيير على أسس وإجراءات تملك غير الأردنيين للعقارات في الأردن
-
الأمن العام : لا رفع لإشارة حجز المركبة إلا بإصلاحها خلال أسبوع
-
انقاذ 3 أشخاص علقت مركبتهم قرب سد الملك طلال