واستهل العيسوي حديثه، خلال اللقاءين، بعرض السردية الأردنية الراسخة ومواقف القيادة الهاشمية ودورها في إدارة ملفات تتجاوز حدود الجغرافيا، فقد أعاد التأكيد على أن محور هوية الاردن السياسية، هو الإنسان الأردني، الثروة الحقيقية، وأن الاردن رقماً صلباً في المعادلات الكبرى بفضل حكمة قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال العيسوي إن مواقف الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية هي الأقوى والأكثر حضورا وتأثيرا في واجهات السياسة الدولية.
وحول القضية الفلسطينية، وبالأخص العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وصف العيسوي استجابة الأردن بأنها الأسرع والأكثر حضوراً، مشيراً إلى أن القوافل الإنسانية الأردنية لم تنتظر "ضوء أخضر" من أحد، بل كسرت الحصار عملياً، في رسالة حملت بعداً إنسانياً وسياسياً في آن واحد.
ووصف المتحدثون جهود جلالة الملك وحرصه الدائم على تحسين أوضاع المواطنين بالقول: "إن كل ذرة من ثرى الأردن تلامسها المكارم الملكية، وكل فضاء من سمائه يضيء بمكارم هاشمية، فلا مكان في هذا الوطن إلا وتحفّه بصمات القيادة ورعايتها".
-
أخبار متعلقة
-
رسالة مؤثرة من "العم غافل" في وداعية حزينة للتلفزيون الأردني
-
انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني عشر للطبيب العام
-
جلسة حوارية حول الرؤية المستقبلية لتطوير القطاع الزراعي
-
مدير أوقاف عجلون يتفقد المشاريع الوقفية في عبين عبلين
-
وزير الاستثمار يزور منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في المفرق
-
أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية يستقبل وفدًا من منظمة "هيومن أبيل"
-
مجتمعون يتوافقون على إجراءات وقف معاناة المواطنين من حوادث السير على طريق البترول
-
الأميرة بسمة بنت علي تمثّل الأردن بالمنتدى العالمي للأغذية 2025 في روما
