واستهل العيسوي حديثه، خلال اللقاءين، بعرض السردية الأردنية الراسخة ومواقف القيادة الهاشمية ودورها في إدارة ملفات تتجاوز حدود الجغرافيا، فقد أعاد التأكيد على أن محور هوية الاردن السياسية، هو الإنسان الأردني، الثروة الحقيقية، وأن الاردن رقماً صلباً في المعادلات الكبرى بفضل حكمة قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال العيسوي إن مواقف الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية هي الأقوى والأكثر حضورا وتأثيرا في واجهات السياسة الدولية.
وحول القضية الفلسطينية، وبالأخص العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وصف العيسوي استجابة الأردن بأنها الأسرع والأكثر حضوراً، مشيراً إلى أن القوافل الإنسانية الأردنية لم تنتظر "ضوء أخضر" من أحد، بل كسرت الحصار عملياً، في رسالة حملت بعداً إنسانياً وسياسياً في آن واحد.
ووصف المتحدثون جهود جلالة الملك وحرصه الدائم على تحسين أوضاع المواطنين بالقول: "إن كل ذرة من ثرى الأردن تلامسها المكارم الملكية، وكل فضاء من سمائه يضيء بمكارم هاشمية، فلا مكان في هذا الوطن إلا وتحفّه بصمات القيادة ورعايتها".
-
أخبار متعلقة
-
نقابة المناجم والتعدين تشارك في دورة تدريبية بالقاهرة لتعزيز قدرات القيادات النقابية
-
العيسوي يعزي عشيرة النهار
-
وزير المياه يبحث والقائم بأعمال السفارة الأميركية التحديات المائية
-
البكار يتفقد مديريات عمل ويحث موظفيها على إنجاز معاملات المراجعين دون تأخير
-
"أوقاف البلقاء" تحتفل بذكرى المولد النبوي
-
إيرلندا تسهم بمليون يورو لدعم برامج اليونيسف في الأردن
-
وزارة التنمية الاجتماعية تتسلم درعاً تكريمياً
-
منح دراسية للأردنيين في مصر