وخلال لقائه، اليوم الأحد، وفداً من كلية دي لاسال الفرير في الديوان الملكي الهاشمي، شدّد العيسوي على أن مواقف جلالة الملك في المحافل الدولية كانت ولا تزال صوتاً صريحاً وواضحاً في الدفاع عن الحق الفلسطيني ورفض العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن الأردن سيبقى السند الأمين لفلسطين والدرع الحامي للقدس ومقدساتها، انسجاماً مع رسالته التاريخية والإنسانية.
وأشار العيسوي إلى أن خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك لافتتاح أعمال مجلس الأمة، شكّل محطة وطنية جامعة أعادت تعريف مفهوم قوة الدولة الأردنية، باعتبارها قوة قائمة على التلاحم بين القيادة والشعب، وعلى الإيمان الراسخ بأن الأردني هو درع الوطن وحامي الحمى.
وبيّن أن الصمود الأردني لم يكن يومًا وليد صدفة، بل ثمرةُ إرادةٍ وطنيةٍ صلبة ووحدةٍ راسخةٍ جعلت الأردن قادرًا على تجاوز الأزمات ومواصلة مسيرة البناء والإنجاز.
وقالوا إلى أن وجودهم في الديوان الملكي الهاشمي، هو تعبير عن الاعتزاز بمسيرته ودوره في ترسيخ قيم الوطنية والقيادة والحكمة، مشيرين أن كلية دي لاسال الفرير، التي تمتد مسيرتها التربوية لأكثر من خمسة وسبعين عامًا، كانت وما تزال منارة للعلم والمعرفة، أنبتت أجيالاً من الرجال والنساء الذين خدموا الوطن بإخلاص في مختلف الميادين، مستلهمين في عطائهم رؤية جلالة الملك الثاقبة وحرصه على بناء الإنسان الأردني المؤمن بالقيم والمواطنة والعلم.
وأكدوا أن جلالة الملك يمثل رمز العزيمة، الذي يكرس وقته وجهده لرفعة الأردن وأمنه واستقراره.
-
أخبار متعلقة
-
انطلاق فعاليات الدورة العربية في ريادة الأعمال بالمجال الرياضي"
-
نشاطات شبابية وتنموية في عدد من المحافظات
-
افتتاح فرع الهندسة في الطب والأحياء في جامعة مؤتة
-
مياه اليرموك تنجز خطوط مياه في إربد بتكلفة 1.7 مليون دينار
-
اختتام المؤتمر الوطني الثاني للأمن الدوائي
-
جمعية سفراء العطاء تناقش "العنف الرقمي" لتعزيز الأمان الإلكتروني
-
"البيئة" وبرنامج المستوطنات البشرية يبحثان تحديات المناخ
-
الأمانة تبدأ بتركيب مئات الكاميرات في شوارع العاصمة لرصد المخالفات
