المحاربون القدامى : خلف الملك في الدفاع عن ثوابت الوطن

الوكيل الإخباري-    اكد مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اللواء الركن المتقاعد عدنان أحمد الرقاد أن رفاق السلاح المتقاعدين هم السند الرئيس للجيش العربي، والركيزة الصلبة التي قامت عليها وتقوم مسيرة البناء والتضحية، معتبرا انهم رجال عشقوا الوطن، وتجذّرت في قلوبهم صور مجده، فتجول في خواطرهم ذكريات الجندية الأردنية التي قامت على العزة والكبرياء، والتضحية والإباء.

وقال الرقاد بمناسبة اليوم الوطني للوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين الذي يصادف في الخامس عشر من شباط كل عام، نستذكر ما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني بهذه الذكرى "إننا إذ نكرس هذا اليوم مناسبة وطنية نعبر فيها جميعا عن تقديرنا لمحاربينا القدامى ، لنستذكر دائماً عطاءهم المميز ، وجهادهم في سبيل الله والوطن، وهم صناع التنمية وأصحاب رسالة الإنسانية والسلام".

وأشار الى حرص جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة، على أن يظل المتقاعدون العسكريون في صدارة المشهد الوطني، بتكريمهم ومجالستهم، ليستعيد معهم صفحات مشرقة من التاريخ، حيث كانوا وما يزالون أهلاً للوفاء والعطاء، يحيطون بقائدهم كما يحيط السوار بالمعصم، ويجددون البيعة والولاء لمجد أردنهم، ويواصلون مسيرة البذل في مختلف الميادين.

وأكد أن المؤسسة وبكل منتسبيها تقف خلف جلالة الملك وثبات موقفه تجاه القضايا الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرا الى أن الاردن سيظل السند الحقيقي لفلسطين، والدرع المنيع في وجه كل المشاريع التي تستهدف حقوق الفلسطينيين وثوابتهم الوطنية.