الوكيل الإخباري - أكد المركز الوطني لحقوق الإنسان أن قرار وزير الداخلية بالوقف المؤقت لفرض الإقامة الجبرية في الاردن لمدة ثلاثة أشهر، يعتبر خطوة إيجابية للحد من تطبيقات هذا القانون، مع ما يترتب على ذلك من آثار على شريحة واسعة من الحقوق والحريات العامة، خاصة الحق في الحرية والأمان الشخصي.
وأضاف المركز في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن توجه وزارة الداخلية بدراسة التوقيف الإداري وإحاطته بضوابط قانونية تكفل الحد من التوسع في اللجوء إلى تطبيقه، ينسجم مع مطالب مبدئية للمركز.
وأكد المركز في هذا الإطار على موقفه الثابت من قانون منع الجرائم رقم 7 لسنة 1954 المتمثل بضرورة إلغائه، وعلى توصياته الواردة في تقريره السنوي السابع عشر لعام 2021 لجهة الأسس التي يتوجب أن يتضمنها القانون إلى حين إلغائه والمتمثلة بعدة أمور منها: ضمان حجية الأحكام والقرارات القضائية بالبراءة أو عدم المسؤولية أو القرارات الصادرة بإخلاء سبيل الموقوفين باعتبارها عنواناً للحقيقة.
كما يجب أن يتضمن تحديد مدة التوقيف وضوابطه، وإحالة الموقوفين إدارياً إلى الادعاء العام النظامي بعد توقيفهم خلال مدة محددة بنص القانون للبت في أمرهم، بالإضافة إلى الالتزام بالأصول الإجرائية للتوقيف وفقا للقواعد العامة، ووضع حد أعلى للكفالة وعدم ترك قيمة الكفالة والموافقة على شخص الكفيل للسلطة التقديرية للحاكم الإداري.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
ثقافة جرش تحتفي باليوم العالمي للاجئ
-
الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء
-
انطلاق فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 في العاصمة عمان
-
عناب: تغطية فوائد القروض تأكيدٌ لحرص الحكومة على استدامة المنشآت السياحية ودعم العاملين
-
الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو
-
بيان صادر عن عشيرة صندوقة بني قيس بعد مقتل الشاب عبادة عرابي
-
مجموعة قرارات صادرة عن مجلس الوزراء
-
مجلس نقابة الصحفيين يوافق على طلبات عضوية لجنتي فلسطين ومقاومة التطبيع