الوكيل الإخباري - أسهمت جامعة اليرموك في إنجاح مشروع إنشاء "مبنى عام متعدد الاستخدامات نظيف وموفر للطاقة "، في مدينة إربد ضمن برنامج المناخ للمدن المدعوم من الاتحاد الأوروبي.
وقال مدير المشروع في جامعة اليرموك عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور مظهر طعامنة، إن المشروع يأتي بالشراكة مع بلدية إربد الكبرى وجمعية رواد المستقبل، ويمثل خطوة رائدة نحو تعزيز البنية التحتية الذكية والمستدامة في المدينة، في إطار مسؤولية الجامعة تجاه مجتمعها المحلي.
وأضاف أن هدف المشروع والمتوقع الانتهاء من تنفيذه في العام 2026، هو تحسين الجودة البيئية والحد من الازدحام المروري في المدينة، من خلال موقعه في الوسط التجاري على قطعة أرض مملوكة للبلدية بجانب تل إربد التاريخي، والذي يأتي كمبادرة لتعزيز التنمية العمرانية المستدامة من خلال إنشاء مواقف للسيارات متعددة الطوابق، ومساحات خضراء مفتوحة، ومرافق نقل عام متطورة.
وأشار طعامنة إلى أن المشروع يُشجع على التنقل الأخضر كالمشي وركوب الدراجات، ويدمج مفاهيم لإشراك المواطنين في التصميم التشاركي والتخطيط وصنع القرار، وسيساهم أيضا في تحسين جودة الهواء وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التماسك والاندماج المجتمعي من خلال توفيره لاماكن اجتماعات عامة، ما يجعله نموذجاً للابتكار البيئي والاستدامة الحضرية.
ولفت إلى قيام فريق المشروع بالجامعة، بتنفيذ "هاكاثون" ابتكاري أواخر العام الماضي، بهدف استقطاب الأفكار الابتكارية من طلبة الجامعة ورواد الأعمال المحليين، لتطوير حلول مستدامة تدعم البناء الأخضر والنقل المستدام في المدينة، مشيرا إلى أن فريق المشروع يعمل حالياً على التحضير للمرحلة الثانية من هذا الهاكاثون قريبا، إضافة إلى تنفيذ باقي الأنشطة المناطة بها والمخططة ضمن المشروع.
وبين أن فريق عمل المشروع في الجامعة يعكف على إجراء بحوث أكاديمية لرصد التحديات التي قد تواجهه وتقديم الحلول اللازمة في مجال جودة الهواء والنقل واستخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة المشاريع الإنشائية، كما وتقوم الجامعة بتصميم وتنفيذ أنشطة محددة بهدف الاستفادة بشكل أكبر من النتائج وتعزيز الابتكار إضافة إلى تعزيز الشراكات مع بلدية إربد والجهات الأخرى لضمان دمج الحلول الابتكارية في السياسات المحلية والوطنية.
وأكد طعامنة أن هذا المشروع يعكس التزام جامعة اليرموك بالابتكار والاستدامة وتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز مكانتها كمركز للتميز في تطوير البنى التحتية المستدامة وتعليم الهندسة البيئية، بوصفه نموذجاً في تطبيق معايير البناء الأخضر ويعكس جهودها في دمج التقنيات الحديثة وتحقيق تنمية مستدامة تخدم المجتمع المحلي وتعزز من قدرات طلبتها العملية، كما ويمثلٌ خطوة هامة في تحسين نوعية الحياة على مستوى المدينة وتحقيق أهداف الجامعة نحو مجتمعها.
ويضم فريق المشروع في جامعة اليرموك الدكتور أيمن جرادات والدكتور علي شحادة والدكتور أحمد العمري، من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.
-
أخبار متعلقة
-
أكثر من 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
-
"الخيرية الهاشمية": إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان
-
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
-
بيان هام صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
اختتام فعاليات أسبوع الريادة العالمي في جامعة مؤتة
-
وزير الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين
-
عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية