الأربعاء 2024-11-13 09:27 ص
 

بلدية إربد تنفذ حملة نظافة لساحات وشوارع محيطة بالحدائق

291326507_404258571746786_806144180088350630_n
09:51 ص

الوكيل الإخباري - نفذت بلدية إربد الكبرى حملة نظافة حول حدائق الملك عبدالله الثاني بن الحسين بمشاركة عدد كبير من المسؤولين في البلدية، وشملت الحملة تنظيف الساحات والشوارع المحيطة بالحدائق.

وقال رئيس البلدية الدكتور المهندس نبيل الكوفحي، إن حملات النظافة جاءت للمحافظة على البيئة النظيفة كون البيئة النظيفة حق لكل مواطن ومسؤولية جماعية تتطلب تظافر كافة الجهود الرسمية والشعبية على حد سواء.

اضافة اعلان

 

وأضاف الكوفحي أن الهدف من هذه الحملات هو الاحساس بالمسؤولية تجاه نظافة مدينة إربد لتكون بأبهى صورة والنزول إلى الميدان ومشاركة عمال الوطن أعمالهم، فهذه الفئة تستحق منا كل الدعم والاحترام لما تقدمه من خدمات جليلة لإدامة النظافه وعلى مدار الساعة، مقدماً الشكر لكل من ساهم في هذه الحملة من مستشارين ومساعدين ومدراء.

وأشار إلى أن حدائق الملك عبدالله الثاني بن الحسين، هدية جلالة الملك عبدالله الثاني لأبناء شعبه في محافظة إربد وهي قلادة عز هاشمية تطوق أعناقنا ويجب المحافظة على نظافة هذه الحدائق التي يرتادها الآلاف من المواطنين، مضيفا أنَّ البلدية قد وفرت حاويات للنفايات في محيط الحدائق وبداخلها مطالبا المواطنين التحلي بالممارسات الايجابية والصحيحة ووضع النفايات في الأماكن المخصصة لها.

ولفت إلى أهمية الشراكة مع المواطنين والقطاع الخاص، وأنه وبمناسبة عيد الأضحى المبارك فإن البلدية تدعو المواطنين في المشاركة في حملات النظافة العامة التي ستطلقها البلدية الأسبوع القادم في كافة مناطقها وتدعو أصحاب الآليات من جرافات وقلابات وبكبات الراغبين بالتطوع في هذه الحملة التواصل مع مناطقهم المختلفة والتسجيل، حيثُ سيتم الإعلان عن أرقام الهواتف للراغبين في المشاركة في هذه الحملة لتنظيم العمل، وسيتم التنسيق مع أعضاء المجلس البلدي ومدراء المناطق والأقسام المعنية بخصوص هذا الموضوع، مشيداً بتعاون المواطنين للمشاركة بهذه الحملة والمساهمة في تنظيف وتجميل مناطقهم وأحيائهم.

وقال مستشار الرئيس صاحب المبادرة المهندس منذر الكوفحي، إن المواطن شريك أساسي استراتيجي في عمل البلدية من خلال المحافظة على نظافة بيئته، فمدينة اربد ذات التاريخ العريق تستحق منا كل رعاية واهتمام، مشيرًا إلى أن البلدية تقوم بجمع ما يقارب 9 أطنان من النفايات يوميا من داخل الحدائق والساحات المحيطة بها، وأنّ مشكلة البيئة تعتبر من المشاكل الكبيرة التي تؤرق عمل المجالس البلدية ويثقل كاهلها ويستنزف الكثير من مواردها.

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة