وأن الأردن ليس ساحةً لعبث العابثين، ولا ميدانًا لتنفيذ أجندات المارقين.
إننا في عشيرة البطاينة، كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساءً، نُعلنها موقفًا صريحًا لا لُبس فيه:
أي محاولة للمساس بأمن الأردن، هي إعلان حرب على كل أردني،
وكل من تسوّل له نفسه ارتكاب هذا الجُرم، لن يجد بيننا موطئ قدم،
بل سيُواجه بصلابة شعبٍ لا يساوم على وطن، ولا يتهاون مع الخيانة.
نؤكد في هذا البيان:
1. وقوفنا المطلق خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يمثّل صمّام الأمان وحصن الوطن الحصين.
2. تأييدنا الكامل لجهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ودائرة المخابرات العامة، ومديرية الأمن العام، الذين أثبتوا مرارًا أن الأردن ليس ساحةً للعبث أو الاختراق.
3. رفضنا القاطع لأي تبرير أو تعاطف مع دعاة الفتنة والإرهاب، فالأردن خط أحمر، وأمنه فوق كل اعتبار.
إن الأردن لم يكن يومًا ساحةً سائبة، ولن يكون.
وإننا، أبناء عشيرة البطاينة، نقف اليوم كما وقف آباؤنا وأجدادنا في ميادين المجد:
درعًا لهذا الوطن، وسيفًا في وجه الخيانة، وصوتًا لا يلين في وجه الباطل.
سيبقى الأردن عاليًا، مرفوع الراية، محروسًا بعون الله، وبسواعد الشرفاء.
وإن غدروا… لن نغدر.
وإن خانوا… لن نخون.
لكننا نقاتل من أجل وطنٍ لا يقبل الانكسار.
-
أخبار متعلقة
-
الأمن يوضح تفاصيل المشاجرة في جبل النظيف
-
التنمية توضح تفاصيل حالة المسن الذي ظهر في فيديو عبر مواقع التواصل
-
مقتل عشريني بمشاجرة في عمان
-
فلسطين على رأس الأولويات في مؤتمر العمل العربي بالقاهرة
-
إقرار مشروع قانون معدل لقانون العقوبات يعطي المحاكم مزيدا من البدائل
-
الموافقة على اتفاقية لتطوير جسر الملك الحسين
-
الموافقة على تغطية تكلفة الرحلات التي سيتم تنظيمها ضمن برنامج "أردننا جنة"
-
أول اتفاق للاندماج الحزبي بعد تشكيل مجلس النواب ... الاتحاد الوطني والأرض المباركة على خطى الوحدة