الوكيل الإخباري - بلغت
نسبة التحيّز في تغطية إضراب المعلمين الأردنيين 47.63% لصالح نقابة المعلمين،
و3.19 % لصالح الحكومة، لدى 20 وسيلة إعلام عربيّة، وإقليميّة، ودوليّة ناطقة
بالعربيّة، بينما بلغ حجم المواد التي حافظت على الحياد والتوازن 49% من إجمالي
المواد المرصودة، وفق مرصد مصداقية الإعلام الأردني، أكيد.اضافة اعلان
المرصد كان قد حلل محتوى هذه الوسائل، خلال الفترة الواقعة بين 5 و12 أيلول/سبتمبر 2019، بواقع 120مادة صحافيّة تم نشرها، ليظهر التحيّز وعدم التوازن بعدة أشكال منها تغييب طرف من أطراف القضيّة بشكل تام، وإبراز طرف على حسب طرف آخر، واستخدام لغة ومصطلحات تميّز طرف على آخر ودعم وجهة نظره، والتلاعب بخاصيّة التقديم والتأخير لصالح طرف بعينه.
وتوزّع رصد "أكيد" على 7 وسائل إعلام عربيّة هي: رأي اليوم، القدس العربي، العربية، الجزيرة، الشرق الأوسط، العربي الجديد، عربي 21، و4 وسائل دوليّة ناطقة بالعربيّة، وهي: شبكة بي بي سي، قناة الحرّة، سكاي نيوز، الإندبندنت بنسختها العربيّة.
يضاف إلى ذلك 9 وسائل إعلام إقليميّة (تركيّة وإيرانيّة ناطقة باللغة العربيّة)، وهي وكالة الأناضول، قناة "تي ر تي"، ديلي صباح، وزمان، حرييت، ووكالة أنباء فارس، طهران تايمز، جوان، وجادة إيران.
وتوزعت نسبة تغطية إضراب المعلمين على وسائل الإعلام المختارة بواقع 80.2 % في وسائل الإعلام العربيّة، و10.3% في وسائل الإعلام الإقليميّة (تركيّة وإيرانيّة)، و9.5 % عبر وسائل الإعلام الدوليّة الناطقة بالعربيّة.
أظهرت النتائج أنّ "رأي اليوم" كانت أكثر الوسائل اهتماماً بتغطية إضراب المعلمين ومتابعته بنسبة 20% ثمّ القدس العربي 16%، والأقل تغطية الإندبندنت وTRT بواقع مادة واحدة ثم صحيفة زمان التركيّة.
نتائج التحليل أظهرت أن كلّ من الجزيرة، والإندبندنت، وزمان، النسب الأعلى في التحيّز لصالح النقابة، بواقع 100%، بحجم تغطية بلغَ 10.31% للجزيرة، و8% للإندبندنت، و79% لزمان.
وبلغ التحيّز للنقابة لدى كل من "سكاي نيوز" وعربي 21 ما نسبته 75%، بحجم تغطية بلغَ 3.17% للأولى و12.70% للثانية. بينما بلغ تحيّز العربية للنقابة ما نسبته 55.56%، بحجم تغطية بلغَ ما نسبته 7.14%، لتأتي العربي الجديد بنسبة تحيّز 46.15% لصالح النقابة وبحجم تغطية بلغَ 10.31%.
القوّات الأمنية حضرت كفاعل بارز كذلك في تغطية "رأي اليوم" والقدس العربي، وبالنسبة ذاتها 42.85%، لتأتي بما نسبته 14.3% لدى الإندبندنت، فيما جاء المجتمع كفاعل أبرز في تغطية سكاي نيوز، بما نسبته 100%.
ورغم اتجاه بعض التغطيات لمحاولة إحداث توازن ظاهر منذ بدء المادة، من خلال إيراد إفادات الطرفين وتتبّع جذر الحكاية، إلا أنّ هنالك استخدامًا لبعض المصطلحات التي ظهرت فيها وجهات نظر كاتب المادة، مثل "شلل تام" لوصف حال الدِّراسة في المدارس.
وفي الوقت الذي حاولت فيه مواد، لم يُذكَر فيها اسم الكاتب، الطرح بمهنيّة من خلال إيراد آراء الأطراف كافة، وتتبّع الأزمة منذ بدايتها من خلال عرض هذا بالنقاط، بالإضافة لإيراد إحصاءاتٍ معينة، فقد تم عزو عدد من الآراء لمن نعتهم كاتب المادة بـ "محلّلين"، من دون إيراد أسمائهم أو الإفصاح عن هويّاتهم، وما إذا كانت تصريحاتهم قد أُدلي بها للجزيرة أم لجهات أخرى.
وبلغت تغطيات قناة العربية، المكتوبة والمرئية 9 تغطيات، ذات طابع خبريّ، لتكون سمتها الرئيسة استخدام نبرة هادئة وعدم محاولة التحشيد أو التهويل، على الرغم من الميل الظَّاهر لاستعراض موقف المعلم ورأيه بشكل وافٍ في المتن، كما كانت هنالك محاولة لالتقاط صور مهنيّة للطلبة الأطفال.
لم يكن الهاجس إحداث التوازن، لكنْ في المقابل كانت اللغة أكثر هدوءًا وموضوعية، وأقل تحشيدًا وتهويلًا، فعلى سبيل المثال كان هنالك استخدام لمصطلح "وقفة احتجاجيّة".
الإعلام الدولي
نشرت 4 وسائل إعلام إلكترونيّة دولية ناطقة باللغة العربية 10 مواد صحافيّة حول الاحتجاجات، لتتصدّر "سكاي نيوز" القائمة بـ 4 مواد صحافية تضمّنت مقاطع مصوّرة.
وقدَّمت شبكة "بي بي سي" 3 مواد كانت مصادرها هي مقالات الصُّحف العربيّة بشكل عام، والصِّحافة الأردنيّة بشكل خاص، عرضت فيها وجهات النَّظر المختلفة إزاء الاحتجاجات والتي تراوحت بين تبرير الاعتصامات كحلّ لتصحيح أوضاع المعلمين في الأردن وبين معارضة لثقافة الاعتصام التي لا تتناسب مع ظروف البلاد حاليّاً، على حدّ وصفها.
ونشرت "بي بي سي" مادة تساءلت فيها عن أوضاع المعلمين في الدول العربية ومن بينها الأردن، وكانت في الغالب تستخدم لغة تتسمّ بالتوازن والبعد عن التحيّز. ونشرت مجموعة "سكاي نيوز"، مواد إخبارية عدّة، انطوَت على محاولة ظاهرة لإحداث التوازن.
بدورها، نشرت النسخة العربية من صحيفة "الإندبندنت" مادة تحيّزت فيها من خلال العنوان الرئيس والفرعي أيضاً: اعتصام معلمي الأردن يحول عمّان إلى ثكنة عسكرية مغلقة، غاز مسيل للدموع وهراوات، إضراب عام الأحد، انتهاك لحق التجمع السلمي، ولم تكن متوازنة في عرض وجهات النظر، حين غُيّب المصدر الرَّسمي عن متن المادة.
وأعطيت نقابة المعلمين الحجم الأكبر في مساحة عرض وجهات النظر، مقارنة بالجانب الحكوميّ والأطراف الأخرى كأولياء الأمور، والطلبة، الذين تمّ تغييبهم تماماً في عدد من المواد، ليعكس هذا انحيازاَ واضحاً.
الإعلام الإقليمي: التركي والإيراني
نشرت 4 وسائل إعلام تركيّة 14 مادة صحافيّة حول أزمة المعلمين، لتتصدّر وكالة الأناضول النشر بواقع 11 مادة، فيما قدّمت كل من قناة "تي ر تي"، ديلي صباح، وزمان مادة واحدة لكلٍّ منها.
ووقعت بعض وسائل الإعلام التركيّة في مخالفة عدم التوازن من خلال إيرادها رأي طرف واحد، في وقت ضمّنت فيه وسائل تصريحات لكافة الأطراف (من بينها مجلس النواب، ونقابة المعلّمين، ووزير التربية والتعليم)، وقد استندت لمصادر معلومة في الحالات كلها ولم تورد أيّة مصادر مُجهّلة.
ونشرت "تي ر تي" مادة نقلتها عن وسيلة إعلام تركيّة أخرى، كما خلت بعض الوكالات من رأي أحد أطراف القضيّة، تحت عنوان "معلمو الأردن يبدؤون إضرابهم المفتوح عن العمل"، لتنقل صحيفة "ديلي صباح" مادة حملت العنوان نفسه، ناسبة إياها لنفسها، فيما نقلت "زمان" مادة لم تستند إلى مصادر، تحت عنوان "المعلمون الأردنيون يطالبون بإقالة وزير الداخلية بعد إفشال وقفتهم"، ولم تورِد أيّ تصريح رسميّ.
يُذكَر أنّ وسائل الإعلام الإيرانيّة التالية: وكالة أنباء فارس، طهران تايمز، جوان، وجادة إيران، والتي اشتمل عليها رصد "أكيد"، لم تورِد أيّة مادة حول إضراب المعلّمين في الأردن، طوال فترة الرصد المذكورة.
المرصد كان قد حلل محتوى هذه الوسائل، خلال الفترة الواقعة بين 5 و12 أيلول/سبتمبر 2019، بواقع 120مادة صحافيّة تم نشرها، ليظهر التحيّز وعدم التوازن بعدة أشكال منها تغييب طرف من أطراف القضيّة بشكل تام، وإبراز طرف على حسب طرف آخر، واستخدام لغة ومصطلحات تميّز طرف على آخر ودعم وجهة نظره، والتلاعب بخاصيّة التقديم والتأخير لصالح طرف بعينه.
وتوزّع رصد "أكيد" على 7 وسائل إعلام عربيّة هي: رأي اليوم، القدس العربي، العربية، الجزيرة، الشرق الأوسط، العربي الجديد، عربي 21، و4 وسائل دوليّة ناطقة بالعربيّة، وهي: شبكة بي بي سي، قناة الحرّة، سكاي نيوز، الإندبندنت بنسختها العربيّة.
يضاف إلى ذلك 9 وسائل إعلام إقليميّة (تركيّة وإيرانيّة ناطقة باللغة العربيّة)، وهي وكالة الأناضول، قناة "تي ر تي"، ديلي صباح، وزمان، حرييت، ووكالة أنباء فارس، طهران تايمز، جوان، وجادة إيران.
وتوزعت نسبة تغطية إضراب المعلمين على وسائل الإعلام المختارة بواقع 80.2 % في وسائل الإعلام العربيّة، و10.3% في وسائل الإعلام الإقليميّة (تركيّة وإيرانيّة)، و9.5 % عبر وسائل الإعلام الدوليّة الناطقة بالعربيّة.
أظهرت النتائج أنّ "رأي اليوم" كانت أكثر الوسائل اهتماماً بتغطية إضراب المعلمين ومتابعته بنسبة 20% ثمّ القدس العربي 16%، والأقل تغطية الإندبندنت وTRT بواقع مادة واحدة ثم صحيفة زمان التركيّة.
نتائج التحليل أظهرت أن كلّ من الجزيرة، والإندبندنت، وزمان، النسب الأعلى في التحيّز لصالح النقابة، بواقع 100%، بحجم تغطية بلغَ 10.31% للجزيرة، و8% للإندبندنت، و79% لزمان.
وبلغ التحيّز للنقابة لدى كل من "سكاي نيوز" وعربي 21 ما نسبته 75%، بحجم تغطية بلغَ 3.17% للأولى و12.70% للثانية. بينما بلغ تحيّز العربية للنقابة ما نسبته 55.56%، بحجم تغطية بلغَ ما نسبته 7.14%، لتأتي العربي الجديد بنسبة تحيّز 46.15% لصالح النقابة وبحجم تغطية بلغَ 10.31%.
القوّات الأمنية حضرت كفاعل بارز كذلك في تغطية "رأي اليوم" والقدس العربي، وبالنسبة ذاتها 42.85%، لتأتي بما نسبته 14.3% لدى الإندبندنت، فيما جاء المجتمع كفاعل أبرز في تغطية سكاي نيوز، بما نسبته 100%.
ورغم اتجاه بعض التغطيات لمحاولة إحداث توازن ظاهر منذ بدء المادة، من خلال إيراد إفادات الطرفين وتتبّع جذر الحكاية، إلا أنّ هنالك استخدامًا لبعض المصطلحات التي ظهرت فيها وجهات نظر كاتب المادة، مثل "شلل تام" لوصف حال الدِّراسة في المدارس.
وفي الوقت الذي حاولت فيه مواد، لم يُذكَر فيها اسم الكاتب، الطرح بمهنيّة من خلال إيراد آراء الأطراف كافة، وتتبّع الأزمة منذ بدايتها من خلال عرض هذا بالنقاط، بالإضافة لإيراد إحصاءاتٍ معينة، فقد تم عزو عدد من الآراء لمن نعتهم كاتب المادة بـ "محلّلين"، من دون إيراد أسمائهم أو الإفصاح عن هويّاتهم، وما إذا كانت تصريحاتهم قد أُدلي بها للجزيرة أم لجهات أخرى.
وبلغت تغطيات قناة العربية، المكتوبة والمرئية 9 تغطيات، ذات طابع خبريّ، لتكون سمتها الرئيسة استخدام نبرة هادئة وعدم محاولة التحشيد أو التهويل، على الرغم من الميل الظَّاهر لاستعراض موقف المعلم ورأيه بشكل وافٍ في المتن، كما كانت هنالك محاولة لالتقاط صور مهنيّة للطلبة الأطفال.
لم يكن الهاجس إحداث التوازن، لكنْ في المقابل كانت اللغة أكثر هدوءًا وموضوعية، وأقل تحشيدًا وتهويلًا، فعلى سبيل المثال كان هنالك استخدام لمصطلح "وقفة احتجاجيّة".
الإعلام الدولي
نشرت 4 وسائل إعلام إلكترونيّة دولية ناطقة باللغة العربية 10 مواد صحافيّة حول الاحتجاجات، لتتصدّر "سكاي نيوز" القائمة بـ 4 مواد صحافية تضمّنت مقاطع مصوّرة.
وقدَّمت شبكة "بي بي سي" 3 مواد كانت مصادرها هي مقالات الصُّحف العربيّة بشكل عام، والصِّحافة الأردنيّة بشكل خاص، عرضت فيها وجهات النَّظر المختلفة إزاء الاحتجاجات والتي تراوحت بين تبرير الاعتصامات كحلّ لتصحيح أوضاع المعلمين في الأردن وبين معارضة لثقافة الاعتصام التي لا تتناسب مع ظروف البلاد حاليّاً، على حدّ وصفها.
ونشرت "بي بي سي" مادة تساءلت فيها عن أوضاع المعلمين في الدول العربية ومن بينها الأردن، وكانت في الغالب تستخدم لغة تتسمّ بالتوازن والبعد عن التحيّز. ونشرت مجموعة "سكاي نيوز"، مواد إخبارية عدّة، انطوَت على محاولة ظاهرة لإحداث التوازن.
بدورها، نشرت النسخة العربية من صحيفة "الإندبندنت" مادة تحيّزت فيها من خلال العنوان الرئيس والفرعي أيضاً: اعتصام معلمي الأردن يحول عمّان إلى ثكنة عسكرية مغلقة، غاز مسيل للدموع وهراوات، إضراب عام الأحد، انتهاك لحق التجمع السلمي، ولم تكن متوازنة في عرض وجهات النظر، حين غُيّب المصدر الرَّسمي عن متن المادة.
وأعطيت نقابة المعلمين الحجم الأكبر في مساحة عرض وجهات النظر، مقارنة بالجانب الحكوميّ والأطراف الأخرى كأولياء الأمور، والطلبة، الذين تمّ تغييبهم تماماً في عدد من المواد، ليعكس هذا انحيازاَ واضحاً.
الإعلام الإقليمي: التركي والإيراني
نشرت 4 وسائل إعلام تركيّة 14 مادة صحافيّة حول أزمة المعلمين، لتتصدّر وكالة الأناضول النشر بواقع 11 مادة، فيما قدّمت كل من قناة "تي ر تي"، ديلي صباح، وزمان مادة واحدة لكلٍّ منها.
ووقعت بعض وسائل الإعلام التركيّة في مخالفة عدم التوازن من خلال إيرادها رأي طرف واحد، في وقت ضمّنت فيه وسائل تصريحات لكافة الأطراف (من بينها مجلس النواب، ونقابة المعلّمين، ووزير التربية والتعليم)، وقد استندت لمصادر معلومة في الحالات كلها ولم تورد أيّة مصادر مُجهّلة.
ونشرت "تي ر تي" مادة نقلتها عن وسيلة إعلام تركيّة أخرى، كما خلت بعض الوكالات من رأي أحد أطراف القضيّة، تحت عنوان "معلمو الأردن يبدؤون إضرابهم المفتوح عن العمل"، لتنقل صحيفة "ديلي صباح" مادة حملت العنوان نفسه، ناسبة إياها لنفسها، فيما نقلت "زمان" مادة لم تستند إلى مصادر، تحت عنوان "المعلمون الأردنيون يطالبون بإقالة وزير الداخلية بعد إفشال وقفتهم"، ولم تورِد أيّ تصريح رسميّ.
يُذكَر أنّ وسائل الإعلام الإيرانيّة التالية: وكالة أنباء فارس، طهران تايمز، جوان، وجادة إيران، والتي اشتمل عليها رصد "أكيد"، لم تورِد أيّة مادة حول إضراب المعلّمين في الأردن، طوال فترة الرصد المذكورة.
-
أخبار متعلقة
-
إيقاف العمل في المركز الصحي الشامل بجرش
-
طواقم سير المفرق تعيد مبلغ 1800 دينار لسيدة عربية فقدته بسيارة أجرة
-
الأردن يعزي مصر
-
ترامب: يجب أن تظهر نتائج الانتخابات الليلة
-
الملك يتوجه إلى لندن في زيارة عمل
-
الملكة تزور مركز تمكين المجتمعات وتلتقي أفراد من المجتمع المحلي في العقبة
-
الملك: الأردن سيبقى دائما بأمان بوجود نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية
-
المعايطة: سنعمل على تطوير الإجراءات الناظمة لاعتماد الصحفيين