ويرى خبراء في القانون والعدالة الجنائية ضرورة التوسع بتطبيق العقوبات البديلة والعمل على تنويعها.
وأكدوا أهمية تعميق تطبيق هذه العقوبات لما لها من أثر مباشر على حياة المحكومين، وتطوير آليات تنفيذها وعدم تسجيلها في السجل العدلي ضمن شروط محددة، حفاظاً على فرص الأفراد في العمل والحياة الاجتماعية.
وكان وزير العدل الدكتور بسام التلهوني أكد في تصريحات رسمية قبل أيام، أنّه ومنذ بدء تطبيق بدائل العقوبات السالبة للحرية، تم منح عدد من الأشخاص المحكومين فرصة جديدة لإصلاح أنفسهم والنجاة من العقوبة السالبة للحرية والتفكير بعدم تكرار الجريمة وارتكابها، حيث إن بدائل العقوبات السالبة للحرية تهدف إلى تجنب الآثار السلبية للعقوبة السالبة للحرية بإعطاء المحكوم عليه بالجرائم البسيطة فرصة للبقاء ضمن النسيج الاجتماعي.
وأكد أن السياسة الجنائية الأردنية الجديدة والمتطورة أسهمت في معالجة الاكتظاظ في مراكز الإصلاح والتأهيل، وتخفيف العبء المالي على خزينة الدولة، ومنع اختلاط المحكومين غير المكررين بالخطيرين، وانتشار العدوى والسلوك الجرمي، في خطوة أكدت فعاليتها بعد هذه السنوات، وأن التوسع في هذه البدائل وفق متطلبات العدالة مهم للغاية.
وبين أن بدائل العقوبات لها فوائد كبيرة على المجتمع والمحكوم، حيث إن المحكوم لن ينقطع عن مصدر رزقه حيث سيشكل انقطاعه عبئا على عائلته وأطفاله، ومن أجل تنفيذ البدائل وقعت الوزارة مذكرات تفاهم مع العديد من الوزارت والمؤسسات الرسمية، مع مراعاة النوع الاجتماعي وذوي الإعاقة، وتوفر بدائل تتناسب مع فئاتهم وخصوصيتها.
-
أخبار متعلقة
-
وزيرة التنمية الاجتماعية تؤكد تعزيز النهج الإصلاحي في قضايا المخدرات للأحداث
-
وفد عُماني يطلع على تجربة الأردن في التحول الرقمي وريادة الأعمال
-
نجوم النشامى يرفعون راية الأردن في الاستوديوهات الخليجية
-
هيئة الطيران المدني تستعرض نتائج دراسة "الوقود المستدام"
-
وزير الشؤون السياسية والبرلمانية يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية
-
وزير النقل يبحث مع السفير البريطاني تعزيز التعاون في مجالات النقل
-
الأردن والهند يوقّعان مذكّرات تفاهم في المياه والطاقة المتجدّدة
-
مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة
