جابر يوضح حول فتح المدارس والحظر الشامل

الوكيل الاخباري - مجدي الباطية -  أكد وزير الصحة، الدكتور سعد جابر، أن فرق الاستقصاء الوبائي تمكنت من تحديد رابط بين اصابات لاعبي النادي الفيصلي واصابة مؤكدة سُجّلت خلال الأيام الماضية، حيث أن أحد اللاعبين له ارتباط بشخص سبق تأكيد اصابته.اضافة اعلان


وقال جابر في تصريحات صحفية ، إن الأردن اليوم على مفترق طُرق؛ إمّا أن نقف صفّا واحدا، أو نشهد تراجعا في الحالة الوبائية.

وأضاف إن الحكومة على قناعة بكون الحظر الشامل يشلّ البلاد والاقتصاد، ما دفعها للتفكير بأساليب أخرى للحظر على مستوى المدينة والمنطقة واللواء والمحافظة، مشيرا إلى أنه جرى اليوم تحديد معايير لعزل الألوية والمدن والمناطق.

وكشف وزير الصحة عن وجود (80) عمارة في العاصمة عمان تحت العزل، بالاضافة إلى لواء الرمثا وعمارات أخرى في محافظة اربد، لافتا إلى أن نحو (7) عمارات يقطن فيها نحو (1000) شخص.

وطمأن جابر الأردنيين حول الأوضاع في مدينة الرمثا، قائلا إن التزام الأهالي هناك كبير، وهو ما أدى لعدم تسجيل أي اصابة جديدة اليوم.

وبيّن أن تفعيل أمر الدفاع رقم (11) والحديث عنه منذ شهر مرتبط بالتخوفات المسبقة من انتكاسة في الوضع الوبائي، مشيرا إلى أن نسبة الالتزام في بعض المناطق مرتفعة، ومواقع أخرى ليست كذلك.

ولفت إلى أن الحكومة تجري مراجعات للأوضاع في معبر جابر وغيره من المراكز الحدودية.

وأشار جابر إلى سلامة الاجراءات في المطار، لافتا في ذات السياق إن الوضع الوبائي مازال يشهد تغييرا في مختلف دول العالم، بما فيها الدول التي كان يُصنّفها الأردن على أنها خضراء (ألمانيا، فرنسا، قبرص، وغيرها).

وحول امكانية شراء الأردن مطعوم وعلاج لفيروس كورونا، أكد جابر أن الوزارة تتابع تقدّم اكتشاف مطعوم للفيروس عبر السفارات الأردنية في مختلف الدول، مبيّنا أن الحكومة قامت برصد دفعة لشراء المطعوم.

وحول تخوّفاته فيما يتعلق بفيروس كورونا، قال جابر إن تخوّفه يكمن في استمرار التهاون في التعامل مع الفيروس، بشكل يؤدي إلى تفشّي الفيروس.

وفيما يتعلق بالمدارس والجامعات، قال جابر: "إن أي قرار يُتخذ، له ما له وعليه ما عليه، إذا فتحنا المدارس يمكن أن ينتشر الفيروس، وإذا أغلقناها فإننا نضحي بمستقبل جيل كامل وستة وأربعين ألف معلم في المدارس الخاص، لذلك، نفتح المدارس لكن باجراءات صحية يجب أن نلتزم بها، ودراسة الخيار الأنسب لفتح المدارس؛ التباعد، تقليل عدد الطلبة، أو النظام الهجين (3×2)"، مؤكدا استمرار دراسة الخيار الأنسب.