برز في هذا البرنامج مجموعة من الخريجين المتميزين، منهم إبراهيم الترك، خبير تركيب ألماس وتقييم الأحجار الكريمة، الذي يمتلك خبرة واسعة في هذا المجال تتجاوز حالياً 15 عام. كما حقق محمد حسين أبو هريرة الخريج من نفس المعهد عام 2015 نجاحاً باهراً كصائغ مجوهرات. ولا ننسى عبد الرحمن علاء وسيف الدين حسين، الشابان الطموحان اللذان أثبتا كفاءة عالية في صياغة الذهب والمجوهرات.
كما لعب المدربان المتميزان عمار محمد الجيلاني وعبدالله القريوتي دوراً حاسماً في نجاح هؤلاء الخريجين، حيث زودوهما بالمهارات والمعرفة اللازمتين للنجاح في هذا المجال. فبفضل خبراتهما الواسعة وإشرافهما الدقيق، تمكن الخريجون من تطوير مهاراتهم العملية والنظرية.
شكلت الشراكة مع شركة شوكت الشامي للمجوهرات في عمان وعدد من الشركاء العاملين بهذا المجال في القطاع الخاص، عاملاً حاسماً في نجاح البرنامج، حيث قدمت الشركة للخريجين فرصة للتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، حيث أن الخريجين الأربعة المذكورين أعلاه يعملون حالياً لديهم، مما ساعدهم على اكتساب الخبرة اللازمة للانطلاق في سوق العمل، وبعد أن أثبتوا كفاءتهم خلال فترة التدريب الميداني، تم توظيفهم في الشركة، مما أتاح لهم فرصة لتحقيق الاستقرار المالي والمهني والعيش الكريم.
بدوره، أكد الأستاذ وائل ارتيمة، مدير مشغل صياغة المجوهرات، على أهمية هذه الشراكة، مشيراً إلى أن مؤسسة التدريب المهني تلعب دوراً حيوياً في توفير الكوادر المؤهلة لسوق العمل. وأضاف أن هذا البرنامج يساهم في تعزيز مكانة الأردن كمركز لصناعة المجوهرات.
يشجع الخريجون الشباب والشابات على الانضمام إلى برامج التدريب المهني، مؤكدين على أن هذه البرامج تزودهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة للنجاح.
-
أخبار متعلقة
-
248 ألف عائلة تحصل على معونة الشتاء من وزارة التنمية
-
اتحاد العمال يرحب بالحوار الوطني حول تعديلات قانون الضمان المقترحة
-
إطلاق برنامج تعزيز السياسات الثقافية والابداعية
-
لجنة تطوير السياحة بالطفيلة تناقش خطتها
-
الاجتماع 114 للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية ينعقد بتونس
-
نقيب أصحاب مكاتب استقدام العاملات ينتقد قرار "الفحص الطبي لمرة واحدة"
-
حوارية حول الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة
-
جائزة "الحسن للشباب" تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني
