الوكيل الاخباري- أبدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" استياءها الشديد من نتائج المنح والقروض التي أعلنت عنها وزارة التعليم العالي قبل يومين.اضافة اعلان
وأكدت الحملة أن استثناء أكثر من ثلاثة عشرين ألف طالب وطالبة، من الحصول على منحة أو قرض، وذلك على الرغم من استيفائهم لشروط التقدم لصندوق دعم الطالب، يعني حرمان السواد الأعظم منهم القدرة على مواصلة مشوارهم الأكاديمي، واضطرارهم لترك مقاعدهم الدراسية.
ولفتت الحملة إلى أن نتائج صندوق دعم الطالب أظهرت حرمان عدد كبير من الطلبة المتفوقين من حقهم في الحصول على منحة، بل وإن بعضهم لم يستطع الحصول على قرض، وهو الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة حول آلية وضع نقاط الصندوق وتوزيع المنح والقروض على الألوية.
وأشارت ذبحتونا إلى أن طلابًا كان مجموع نقاطهم لا يتجاوز الـ170 نقطة وتحصلوا على منحة أو قرض، فيما طلاب آخرون كان مجموع نقاطهم أكثر من 460 ولم يستطيعوا الحصول على منحة أو قرض.
كما أن طلابًا بلغ معدلهم الجامعي 95% فما فوق ولم يستطيعوا الحصول على منحة.
وأكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" على النقاط الآتية:
1_ الأصل في التعليم الجامعي أن يكون مجاني، والسواد الأعظم من دول العالم تعتمد مجانية التعليم العالي، من الدول الفقيرة كاليمن وموريتانيا، مرورًا بالدول الغنية كالكويت والسعودية، وانتهاءً بالدول النامية كمصر وسوريا والدول المتقدمة كألمانيا والسويد.
2_ صندوق دعم الطالب جاء كمحاولة حكومية لتخفيف سخط المواطن جراء الارتفاع الجنوني للرسوم الجامعية فيما رأت فيه بعض مراكز القوى الرسمية جسرًا لخصخصة الجامعات. حيث تم في حكومة الدكتور عمر الرزاز تقديم مشروع قانون يحول صندوق دعم الطالب إلى البنوك، إلا أن جهود ذبحتونا وتواصلها مع النواب حال دون تطبيقه.
3_ أصبحت الرسوم الجامعية لطلبة التنافس باهظة ومكلفة وترهق جيوب المواطنين. حيث أصبحت كلفة دراسة الطالب السنوية تتجاوز الأربعة آلاف دينار سنويًا في بعض التخصصات، فيما كانت أعلى رسوم جامعية -سابقًا- لا تتجاوز كلفتها الألف دينار أردني.
فالسواد الأعظم من التخصصات الجامعية الجديدة في الجامعات الرسمية تتراوح رسومها ما بين الـ50-100 دينار أردني للساعة.
4_ ارتفع عدد المتقدمين لصندوق دعم الطالب في الأعوام الأخيرة بشكل كبير جدًأ، وذلك مرده للارتفاع الكبير في الرسوم الجامعية، كما ذكرنا أعلاه، إضافة إلى الاوضاع المالية الصعبة التي يمر بها المواطنون في السنوات الاخيرة جراء الازمة الاقتصادية على مستوى الوطن وجائحة كورونا، والارتفاع الكبير في أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية في الأعوام الأخيرة.
وأكدت الحملة أن استثناء أكثر من ثلاثة عشرين ألف طالب وطالبة، من الحصول على منحة أو قرض، وذلك على الرغم من استيفائهم لشروط التقدم لصندوق دعم الطالب، يعني حرمان السواد الأعظم منهم القدرة على مواصلة مشوارهم الأكاديمي، واضطرارهم لترك مقاعدهم الدراسية.
ولفتت الحملة إلى أن نتائج صندوق دعم الطالب أظهرت حرمان عدد كبير من الطلبة المتفوقين من حقهم في الحصول على منحة، بل وإن بعضهم لم يستطع الحصول على قرض، وهو الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة حول آلية وضع نقاط الصندوق وتوزيع المنح والقروض على الألوية.
وأشارت ذبحتونا إلى أن طلابًا كان مجموع نقاطهم لا يتجاوز الـ170 نقطة وتحصلوا على منحة أو قرض، فيما طلاب آخرون كان مجموع نقاطهم أكثر من 460 ولم يستطيعوا الحصول على منحة أو قرض.
كما أن طلابًا بلغ معدلهم الجامعي 95% فما فوق ولم يستطيعوا الحصول على منحة.
وأكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" على النقاط الآتية:
1_ الأصل في التعليم الجامعي أن يكون مجاني، والسواد الأعظم من دول العالم تعتمد مجانية التعليم العالي، من الدول الفقيرة كاليمن وموريتانيا، مرورًا بالدول الغنية كالكويت والسعودية، وانتهاءً بالدول النامية كمصر وسوريا والدول المتقدمة كألمانيا والسويد.
2_ صندوق دعم الطالب جاء كمحاولة حكومية لتخفيف سخط المواطن جراء الارتفاع الجنوني للرسوم الجامعية فيما رأت فيه بعض مراكز القوى الرسمية جسرًا لخصخصة الجامعات. حيث تم في حكومة الدكتور عمر الرزاز تقديم مشروع قانون يحول صندوق دعم الطالب إلى البنوك، إلا أن جهود ذبحتونا وتواصلها مع النواب حال دون تطبيقه.
3_ أصبحت الرسوم الجامعية لطلبة التنافس باهظة ومكلفة وترهق جيوب المواطنين. حيث أصبحت كلفة دراسة الطالب السنوية تتجاوز الأربعة آلاف دينار سنويًا في بعض التخصصات، فيما كانت أعلى رسوم جامعية -سابقًا- لا تتجاوز كلفتها الألف دينار أردني.
فالسواد الأعظم من التخصصات الجامعية الجديدة في الجامعات الرسمية تتراوح رسومها ما بين الـ50-100 دينار أردني للساعة.
4_ ارتفع عدد المتقدمين لصندوق دعم الطالب في الأعوام الأخيرة بشكل كبير جدًأ، وذلك مرده للارتفاع الكبير في الرسوم الجامعية، كما ذكرنا أعلاه، إضافة إلى الاوضاع المالية الصعبة التي يمر بها المواطنون في السنوات الاخيرة جراء الازمة الاقتصادية على مستوى الوطن وجائحة كورونا، والارتفاع الكبير في أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية في الأعوام الأخيرة.
-
أخبار متعلقة
-
أيام قرطاج السينمائية 35 تكرم السينما الأردنية
-
بلدية بني عبيد تُنهي مشروع الخلطات الإسفلتية في إيدون
-
افتتاح مشغل ومختبر للتعليم المهني في الأغوار الشمالية
-
الملك يلتقي لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بواشنطن
-
الملك: الفشل بوقف الحرب على غزة سيفاقم توسع الصراع في المنطقة
-
الأردنيّةُ ضمنَ أفضلِ عشرِ جامعاتٍ عربيًّا حسبَ تصنيفِ التايمز
-
الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية ورسائل احتيالية
-
8 طلاب أردنيين يفوزون بمنحة لمتابعة دراستهم في الجامعات الاردنية