الوكيل الإخباري - أكد المدير العام لمركز الحياة لمراقبة الحياة السياسية "راصد" الدكتور عامر بني عامر أن الناخب الأردني لن يصبر على الأحزاب السياسية بعد الانتخابات قبل أن يبدأ في محاسبتها على برامجها والإنجازات التي قامت بها.اضافة اعلان
وقال بني عامر لـ"الوكيل الإخباري"، إنه يجب على الأحزاب أن تعي بأن ثقة الناخب بها توازي عمر الأحزاب حديثة النشأة، وهي ستكون أمام الناخب الواعي الذي سيعمل على محاسبتها على البرامج التي طرحتها والوعود التي قدمتها وبالتالي فإن الأحزاب مطالبة بالعمل والتواصل مع منتسبيها والجماهير وتبني برامج عمل قابلة للتنفيذ.
وأضاف أن "راصد" ومن خلال استطلاع آراء الأحزاب الموجودة أبدت منها 35 رغبتها في المشاركة بالانتخابات من خلال الترشح، و3 أحزاب أخرى لم يرغب الأمناء العامون فيها استباق قرار المكاتب المركزية لديها ولكن النية تتجه للمشاركة.
وأشار بني عامر إلى أنه لا يوجد لدى الأحزاب أي رغبة في مقاطعة الانتخابات، وهذا مؤشر إيجابي في ظل التشريعات الجديدة والقوانين التي أقرت مؤخرا ومنها قانوني الأحزاب والانتخاب.
وبيّن أن الانتخابات النيابية المقبلة ستعمل على إنضاج تجربة الأحزاب وستكون بمثابة التجربة التي ستجعلها تتطور وتتوسع أكثر وخاصة إذا ما حصدت العديد من المقاعد في مجلس النواب ونالت ثقة المواطنين، فيما ستكون على النقيض لأحزاب أخرى حيث ستندمج مع أحزاب أخرى أو ستؤدي إلى اختفاء بعض الأحزاب.
ودعا بني عامر الأحزاب السياسية إلى ضرورة التواصل مع الجماهير وإيصال رسائلها بشكل مباشر وتعزيز الثقة بالعملية الانتخابية والتشجيع عليها والاستماع لردود الأفعال مع وضع برامج واقعية قابلة للتطبيق والعمل عليها مثل تلك البرامج التي تلامس هموم المواطنين وتعنى بالتحديات التي تواجه الأردن.
وكان قرر مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب أن يكون العاشر من أيلول المقبل موعدا ليوم الاقتراع لانتخابات مجلس النواب العشرين، وذلك بعد صدور الأمر الملكي بإجراء الانتخابات النيابية.
وقال بني عامر لـ"الوكيل الإخباري"، إنه يجب على الأحزاب أن تعي بأن ثقة الناخب بها توازي عمر الأحزاب حديثة النشأة، وهي ستكون أمام الناخب الواعي الذي سيعمل على محاسبتها على البرامج التي طرحتها والوعود التي قدمتها وبالتالي فإن الأحزاب مطالبة بالعمل والتواصل مع منتسبيها والجماهير وتبني برامج عمل قابلة للتنفيذ.
وأضاف أن "راصد" ومن خلال استطلاع آراء الأحزاب الموجودة أبدت منها 35 رغبتها في المشاركة بالانتخابات من خلال الترشح، و3 أحزاب أخرى لم يرغب الأمناء العامون فيها استباق قرار المكاتب المركزية لديها ولكن النية تتجه للمشاركة.
وأشار بني عامر إلى أنه لا يوجد لدى الأحزاب أي رغبة في مقاطعة الانتخابات، وهذا مؤشر إيجابي في ظل التشريعات الجديدة والقوانين التي أقرت مؤخرا ومنها قانوني الأحزاب والانتخاب.
وبيّن أن الانتخابات النيابية المقبلة ستعمل على إنضاج تجربة الأحزاب وستكون بمثابة التجربة التي ستجعلها تتطور وتتوسع أكثر وخاصة إذا ما حصدت العديد من المقاعد في مجلس النواب ونالت ثقة المواطنين، فيما ستكون على النقيض لأحزاب أخرى حيث ستندمج مع أحزاب أخرى أو ستؤدي إلى اختفاء بعض الأحزاب.
ودعا بني عامر الأحزاب السياسية إلى ضرورة التواصل مع الجماهير وإيصال رسائلها بشكل مباشر وتعزيز الثقة بالعملية الانتخابية والتشجيع عليها والاستماع لردود الأفعال مع وضع برامج واقعية قابلة للتطبيق والعمل عليها مثل تلك البرامج التي تلامس هموم المواطنين وتعنى بالتحديات التي تواجه الأردن.
وكان قرر مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب أن يكون العاشر من أيلول المقبل موعدا ليوم الاقتراع لانتخابات مجلس النواب العشرين، وذلك بعد صدور الأمر الملكي بإجراء الانتخابات النيابية.
-
أخبار متعلقة
-
تعليمات جديدة للمركبات: موافقات أوروبية وخليجية إلزامية
-
المخبز الأردني يكثف عمله في وسط القطاع
-
الأردن والعراق يبحثان تعزيز التعاون في مجال إدارة الانتخابات
-
مركز الصحة الرقمية: توفير 2.7 مليون دينار من مخزون الأدوية منذ نيسان
-
رئيسة بلدية بني عبيد تتفقد مشاريع تنموية في اللواء
-
بلدية غرب إربد تواصل استعداداتها لاستقبال فصل الشتاء
-
المركز الثقافي الروسي يعلن توفر 175 منحة دراسية للطلبة الأردنيين
-
وزير البيئة يشارك في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدبي