الوكيل الإخباري - قال المدير التنفيذي لمركز الحياة "راصد" عمرو النوايسة إن نسبة الحسم (العتبة) تعطي مجالا للأحزاب وحافزا لاندماجها وانصهارها مع بعضها البعض خاصة للأحزاب الصغيرة.
ورأى النوايسة في تصريحات تلفزيونية، أمس الجمعة، أن الدول التي تطمح لوجود برلمان سياسي برامجي قائم على كتل برامجية قوية تستخدم أداة أو وسيلة نسبة الحسم.
وعرف مشروع قانون الانتخاب لمجلس النواب لسنة 2021، نسبة الحسم بأنها "نسبة تمثل الحد الأدنى من مجموع أصوات المقترعين الذي يتوجّب أن تحصل عليه القائمة للفوز بمقعد أو أكثر من مقاعد مجلس النواب".
وأوضح النوايسة أن العتبة تقر لأول مرة في تاريخ قوانين الانتخاب الأردنية، وهي "ممارسة دولية وأداة انتخابية مطبقة في عدة دول في العالم".
"نرى أن العديد من الدول نسبة العتبة فيها 5% مثل ألمانيا وبولندا.. وهناك عتبة أو نسبة الحسم المرتفعة جدا مثل تركيا 10% وفلسطين 2%"، وفق النوايسة.
وحدد مشروع قانون الانتخاب الفائزين بالمقاعد النيابية للدوائر الانتخابية المحلية، بعدة عوامل منها أن تتجاوز القائمة المحلية الفائزة نسبة الحسم (العتبة) البالغة (7%) من مجموع عدد المقترعين في الدائرة.
ويحدّد الفائزون بالمقاعد النيابية للدائرة الانتخابية العامة، بعوامل منها أن تتجاوز القائمة الحزبية نسبة الحسم (العتبة) البالغة (2.5%) من مجموع عدد المقترعين في الدائرة الانتخابية العامة.
واعتبر النوايسة أن الهدف الأساسي من مشروع الإصلاح السياسي الأردني هو الوصول إلى برلمان سياسي برامجي قائم على كتل فاعلة منسجمة مع بعضها البعض تتبنى أيديولوجيات وفكرا يختلف، منها يميني ويساري أو مختلف التوجهات.
(المملكة)
-
أخبار متعلقة
-
248 ألف عائلة تحصل على معونة الشتاء من وزارة التنمية
-
اتحاد العمال يرحب بالحوار الوطني حول تعديلات قانون الضمان المقترحة
-
إطلاق برنامج تعزيز السياسات الثقافية والابداعية
-
لجنة تطوير السياحة بالطفيلة تناقش خطتها
-
الاجتماع 114 للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية ينعقد بتونس
-
نقيب أصحاب مكاتب استقدام العاملات ينتقد قرار "الفحص الطبي لمرة واحدة"
-
حوارية حول الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة
-
جائزة "الحسن للشباب" تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني
