الوكيل الإخباري - أحمد بني هاني
توقع رئيس هيئة المكاتب والشركات الهندسية المهندس عبدالله غوشة تطوير منظومة الإنشاءات في العالم بعد زلزال تركيا المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي.اضافة اعلان
وقال غوشة لـ"الوكيل الإخباري"، إن نظام البناء التقليدي سيبدأ بالتلاشي مع تطوير منظومة الإنشاءات ومقاومتها للزلازل، لافتا إلى أن التقنيات الحديثة المقاومة للزلازل في الوقت الحالي باهظة ومكلفة ماديا لكنها ستصبح في متناول الجميع لاحقا.
وأضاف أن تقنيات عزل الزلازل التي تستخدم في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة واليابان ستصبح ممكنة التطبيق في الأردن ودول المنطقة بعد أن تقل كلفتها، موضحا أن هذه التقنيات استخدمت في منطقة الشرق الأوسط لبناء ناطحات السحاب فقط.
وأشار غوشة إلى أن زلزال تركيا سيكون اللحظة الفارقة التي ستنقل تكنولوجيا وتقنيات البناء مستقبلا، من حيث اختيار المواد وجودتها وتطويرها والآليات المستعملة في البناء وطرق التصميم.
وبيّن أن الأردن كان قد بدأ بتطبيق كودات البناء المقاومة للزلازل مع تطوير قانون البناء الوطني عام 1997 الذي تضمنها، فيما كانت البيوت تبنى قبل ذلك دون الاستناد إلى كود مقاومة الزلازل.
وشدد غوشة على أن المباني في الأردن مقاومة للزلازل وذلك لطبيعتها التي لا تتجاوز 4 طوابق، ولطبيعة المنطقة والتربة التي تختلف عن تربة المناطق التي تنشط بالزلازل مثل اليابان وغيرها من الدول.
وكان وقع زلزال بقوة 7.4 في تركيا، الأسبوع الماضي، وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال 36 ألفًا في تركيا وسوريا، مع استمرار عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
توقع رئيس هيئة المكاتب والشركات الهندسية المهندس عبدالله غوشة تطوير منظومة الإنشاءات في العالم بعد زلزال تركيا المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي.
وقال غوشة لـ"الوكيل الإخباري"، إن نظام البناء التقليدي سيبدأ بالتلاشي مع تطوير منظومة الإنشاءات ومقاومتها للزلازل، لافتا إلى أن التقنيات الحديثة المقاومة للزلازل في الوقت الحالي باهظة ومكلفة ماديا لكنها ستصبح في متناول الجميع لاحقا.
وأضاف أن تقنيات عزل الزلازل التي تستخدم في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة واليابان ستصبح ممكنة التطبيق في الأردن ودول المنطقة بعد أن تقل كلفتها، موضحا أن هذه التقنيات استخدمت في منطقة الشرق الأوسط لبناء ناطحات السحاب فقط.
وأشار غوشة إلى أن زلزال تركيا سيكون اللحظة الفارقة التي ستنقل تكنولوجيا وتقنيات البناء مستقبلا، من حيث اختيار المواد وجودتها وتطويرها والآليات المستعملة في البناء وطرق التصميم.
وبيّن أن الأردن كان قد بدأ بتطبيق كودات البناء المقاومة للزلازل مع تطوير قانون البناء الوطني عام 1997 الذي تضمنها، فيما كانت البيوت تبنى قبل ذلك دون الاستناد إلى كود مقاومة الزلازل.
وشدد غوشة على أن المباني في الأردن مقاومة للزلازل وذلك لطبيعتها التي لا تتجاوز 4 طوابق، ولطبيعة المنطقة والتربة التي تختلف عن تربة المناطق التي تنشط بالزلازل مثل اليابان وغيرها من الدول.
وكان وقع زلزال بقوة 7.4 في تركيا، الأسبوع الماضي، وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال 36 ألفًا في تركيا وسوريا، مع استمرار عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
-
أخبار متعلقة
-
الشركة الأردنية الفلسطينية: تعاقدات لتصدير 4 آلاف طن خضروات إلى أوروبا
-
2700 شخص يستفيدون من مشروع تعزيز قدرة اللاجئين للاعتماد على الذات
-
الأمن يضبط مركبة ظهرت في فيديو يقودها صاحبها من المقعد المجاور
-
421 مليون دينار قيمة قروض بطاقات الائتمان حتى آب من العام 2025
-
بلدية إربد تواصل تنفيذ خطتها لتعبيد الطرق وتحسين واقع النظافة في المدينة
-
الغذاء والدواء تنفذ 5 آلاف جولة تفتيشية على المنشآت الغذائية خلال أيلول
-
إخماد حريق مركبة في متنزه غمدان دون إصابات
-
تعليمات جديدة للمركبات: موافقات أوروبية وخليجية إلزامية